لو أنني سميت طيفك صادقا
لو أنّني سمّيْتُ طيفَكَ صادقاً
لو أنّني سمّيْتُ طيفَكَ صادقاً،
لدعوتُهُ غضبانَ، أو عَتّابا
قال الخيالُ: كذبتَ لستُ بطارقٍ
ليلاً، ولم أكُ زائراً مُنْتابا
فأجبتُهُ: كم من كِتابٍ زائر؛
فاهتاجَ يَحلِفُ: ما بعثتُ كِتابا
لا تُثبتُ الأقلامُ زَلّةَ راقدٍ،
إنْ كنتَ بتّ بِحلُمهِ مُرتابا
لم يعفُ ربُّكَ عن مُصرٍّ، ماردٍ،
لكن تجاوزَ عن مسيءٍ تابا