لو لم تكن طرق هذا الموت موحشة
لو لم تكن طرْقُ هذا الموت موحشةَ
لو لم تكن طرْقُ هذا الموت موحشةَ،
مَخشيّةً، لاعتراها القومُ أفواجا
وكان مَنْ ألقَتِ الدنيا عليه أذىً،
يَؤمُّها تاركاً، للعيش، أمواجا
كأسُ المنيّةِ أولى بي، وأروَحُ لي،
من أن أُكابدَ إثراءً وإحواجا
في كلّ أرضٍ صروفٌ، غيرُ هازلةٍ،
يلعبنَ بالنّاسِ أفراداً وأزواجاً