ليس عنك مصطبر
لَيسَ عنكَ مُصطَبَرُ
لَيسَ عنكَ مُصطَبَرُ،
حينَ أسعدَ القدرُ
إنّ صفوَ عيشتنا،
لا يشوبه كدرُ
فابتَدِرْ لمَجلِسِنا،
فاللبيبُ يبتدرُ
واعجبنْ لشمس ضحًى،
قد سَعَى بها قَمَرُ
والخُطُوبُ غَافِلَةٌ،
والرّفاقُ قد حَضَرُوا
والعيونُ ناظرةٌ،
والقلوبُ تنتظرُ
غير أنهم نفرٌ
عن رضاكَ ما نفروا
إن مَنَحتَهم شَكَرُوا،
أو منعتهم عذروا