ليهنك وافد أنس سرى
ليهنكَ وافدُ أنسٍ سرى
ليهنكَ وافدُ أنسٍ سرى
فسرّى وفصلُ سرورٍ طرقْ
فما شئتَ من ماءِ وردٍ بهِ
أراقَ، ومن ثَوبِ حُسنٍ أرَقّ
وسَوداءَ تَدمَى بهِ مَنْحَراً،
كما اعترضَ الليلُ تحتَ الشفقْ
و أقسمُ لو مثلتْ ليلةً
لعِفتُ الكرَى واستطبتُ الأرَقْ
ستخلعُ من فروها ضحوةً
سوادَ الدجى عن بياضِ الفلقْ
فَيا حُسنَ خَصرٍ لها أحمَرٍ،
ومِئزَرِ شَحمٍ علَيهِ يَقَقْ
وما رَفَلَتْ في قَميصِ الظّلام،
ولا اشتملتْ برداءِ الغسقْ
و لكنْتسيلُ عليها القلوبُ
هوًى، وتذوبُ عَلَيها الحَدَقْ