لقد تعلم الحرب أنى ابنها

لَقَدْ تَعْلَمُ الحَرْبُ أنّى ابنُها

​لَقَدْ تَعْلَمُ الحَرْبُ أنّى ابنُها​ المؤلف عامر بن الطفيل


لَقَدْ تَعْلَمُ الحَرْبُ أنّى ابنُها
وأنّى الهُمامُ بِها المُعْلِمُ
وأنّي أحُلّ عَلى رَهْوَةٍ
منَ المَجدِ في الشّرَفِ الأعظَمِ
وأَنّي أُشَمِّصُ بالدّارِعِيـ
ـنَ في ثَوْرَةِ الرَّهَجِ الأقْتَمِ
وأَنّي أكُرّ إذا أحْجَمُوا
بأكْرَمَ مِنْ عَطْفَةِ الضّيغَمِ
وأضرِبُ بالسّيفِ يَوْمَ الوَغَى
أقُدّ بهِ حَلَقَ المُبْرَمِ
فَهَذا عَتَادي لَوَ انّ الفَتَى
يُعَمَّرُ في غَيرِ ما مَهْرَمِ
وقَدْ عَلِمَ الحَيُّ مِنْ عامِرٍ
بأنّ لَنَا ذِرْوَةَ الأجْسَمِ
وأنّا المَصاليتُ يَوْمَ الوَغَى
إذا ما العَواويرُ لَمْ تُقْدِمِ