مؤلف:أبو الوليد الباجي

أبو الوليد الباجي
(1013–1081)
عالم من علماء الاندلس و من فقائها له عدة كتب في مختلف العلوم الشرعية و تميز بكونه فقيها مناظرا و نادر من اجتمع فيه الأمرين معا

البداية والنهاية أبو الوليد الباجي في البداية والنهاية

القاضي أبو الوليد الباجي

سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب التجيبي الأندلسي الباجي الفقيه المالكي، أحد الحفاظ المكثيرين في الفقه والحديث، سمع الحديث ورحل فيه إلى بلاد المشرق سنة ست وعشرين وأربعمائة، فسمع هناك الكثير، واجتمع بأئمة ذلك الوقت، كالقاضي أبي الطيب الطبري، وأبي إسحاق الشيرازي، وجاور بمكة ثلاث سنين مع الشيخ أبي ذر الهروي، وأقام ببغداد ثلاث سنين، وبالموصل سنة عند أبي جعفر السمناني قاضيها، فأخذ عنه الفقه والأصول، وسمع الخطيب البغدادي وسمع منه الخطيب أيضا، وروى عنه هذين البيتين الحسنين:

إذا كنت أعلم علما يقينا ** بأن جميع حياتي كساعة

فلم لا أكون كضيف بها ** وأجعلها في صلاح وطاعة

ثم عاد إلى بلده بعد ثلاث عشرة سنة، وتولى القضاء هناك، ويقال: إنه تولى قضاء حلب أيضا، قاله ابن خلكان.

قال: وله مصنفات عديدة منها (المنتقى في شرح الموطأ)، و(إحكام الفصول في أحكام الأصول)، و(الجرح والتعديل)، وغير ذلك، وكان مولده سنة ثلاث وأربعمائة، وتوفي ليلة الخميس بين العشاءين التاسع والعشرين من رجب من سنة أربع وسبعين وأربعمائة.

مؤلفاته عدل

  جميع أعمال هذا المؤلف في الملكية العامة في كل العالم لأن المؤلف مات منذ أكثر من مئة سنة.
ملاحظة: هذه الرخصة قد لا تنطبق على الأعمال المشتقة كالترجمات الحديثة لأعماله على سبيل المثال التي تعود حقوقها لصاحب العمل المشتق (المترجم مثلاً).