مالي على شرفي ورفعة شان
مالي على شرفي ورفعة شان
مالي على شرفي ورفعة شان
وعظيم أنصاري وعز مكاني
لعب الغرام بمهجتي وجنان
عجبا يهاب الليث حد سنان
أصبحت في أمر الهوى متعجبا
أهدي إلى الأعداء باسا صيبا
وأرى الردى في الحرب عذبا طيبا
وأقارع الأهوال لا متهيبا
أخفيت سري في الضلوع مكتما
حتى وشى دمعي به وتكلما
وأصاب سهم اللحظ قلبي إذ رمى
وتملكت نفسي ثلاث كالدما
أطلعن من غرر الحجال الباهر
أقمار حسن تحت سود غدائر
وسفرن عن مثل الصباح السافر
ككواكب الظلماء لحن لناظر
من كل ناظرة بعيني جؤذر
مختالة في الحلي ذات تبختر
تعطو كخوط البانة المتناظر
هذي الهلال وتلك بنت المشتر
لما غدوت بحبهن معذبا
وعلمت أني لم أصادف مهربا
وإذا دعوت لسلوة قلبي أبي
حاكمت فيهن السلو إلى الصبا
عجبا لأجفان ضعيفات القوى
تركنني رهن السقام بلا دوى
لولا الهوى أنحى على جبل هوى
لا تعذلوا ملكا تذلل للهوى
مالي وغصن العمر غض ما ذوى
والشمل لا تدنو إليه يد النوى
أطوي الضلوع على الصبابة والجوى
إن لم أطع فيهن سلطان الهوى
أخلدت طوعا للهوى وإنابة
ولئن نحلت ضنا وذبت كآبة
فلقبل ما علق الوليد حبابة
ما ضر أني عبدهن صبابة