ما أسر الهوا إليك وقد مر

ما أسر الهوا إليك وقد مر

​ما أسر الهوا إليك وقد مر​ المؤلف فوزي معلوف


ما أسر الهوا إليك وقد مر
عليلاً يشفي سقام العليل
فلقد شمته يعج بأذنيك
ويبكي في شعرك المسدول
هل رجنا منك قبلة كم تمناها
فؤادي من ثغرك المعسول
فلقد شمنه يداعب خديك
حيينا كراغب التقبيل
أخبريني أما أتاك ملاك
الحب في الحلم بعد نوم العذول
هامشاً في جفونك المطبقات
الهدب كم أنت فتنةٌ بالنحول
حاملاً في يمينه من دموعي
قطراتٍ تشع في إكليل
رافعاً ما حويته من جمالٍ
هو فوق الجمال والتجميل
إصفرارٌ لكنه لون عاجٍ
سكب الشوق فيه كل جميل
ليتني ذلك الملاك فأدعوك
إلهاً للعالم المجهول