ما أنت أنطونيو بل أنت غريد

ما أنتِ أنطونيو بل أنتِ غريدُ

​ما أنتِ أنطونيو بل أنتِ غريدُ​ المؤلف وديع عقل


ما أنتِ أنطونيو بل أنتِ غريدُ
إني لأنطونيو هذي التغاريدُ
ما أنت انطونيو بل أنت ساحرة
في سحرها الحب والإِلهام والجود
سحران عندك في صوتٍ وفي مقلٍ
وان قلبي في سحريك معمود
فسحر صوتك بنت ألحان تسكره
وسحر لحظك سيف فيه مغمود
ما كل سحر إذا ما لاح يعجبه
لكن سحرك محبوب ومعبود
ان رمت يوماً غناءً بات ممتقعاً
من روعة الفن المزمار والعود
أو قلت يا جارة الوادي ترنح من
ترديدها الصخر واهتزت لها البيد
فانت أنت التي ان انشدت سحرت
وانت انت التي باهت بها الغيد