ما أنت يا دهر بالأهوال تفجعنا
ما أَنْتَ يا دَهْرُ بالأَهوالِ تَفْجَعُنا
ما أَنْتَ يا دَهْرُ بالأَهوالِ تَفْجَعُنا
إِلاَّ كَمَنْ يَقْرَعُ الجُلمودَ بِالخَزَفِ
إنْ كُنتَ أَنْتَ لِسَيْفِ الغَدْر مُنْتَضياً
فإنَّني مِن جَميلِ الصَّبْرِ في زَغفِ
ما أَنْتَ يا دَهْرُ بالأَهوالِ تَفْجَعُنا