ما بال أيلول يدعوني وأتبعه

ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ

​ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ​ المؤلف جحظة البرمكي


ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ
إِلى الصَبوحِ كَأَنّي عَبدُ أَيلولِ
ما ذاكَ إِلّا لِأَنَّ العَيشَ مُقتَبلٌ
وَاللَيلُ مُلتَحفٌ بِالبَردِ وَالطولِ
وَقَد بَدَت طَلَّةٌ شَجواً تُخَبِّرنا
عَن الخَريفِ بِقَصفٍ غَيرِ مَملولِ
وَلاحَ وَجهُ سهيلٍ فَهوَ جَوهَرَةٌ
حَمراءُ قَد رُكِّبَت في وَسطِ إِكليلِ