ما خص مصرا وبأ وحدها
ما خصّ مِصْراً وبأٌ وحدَها
ما خصّ، مِصْراً، وبأٌ، وحدَها،
بل كائنٌ في كلّ أرضٍ وبَأْ
أنْبأنا اللُّبُّ بلقيا الرّدى،
فالغوثُ من صحة ذاك النبأ
هل فارسٌ والرومُ والتركُ، أو
ربيعةٌ، أو مُضَرٌ، أو سبأ
ناجيةٌ، في عزّ أملاكها،
أن يُظهرَ الدهرُ لها ما خبأ؟
ومنْ سجايا نَبْلِه أنها،
كلُّ قتيلٍ قَتَلتْ لم يُبأ
إن سار، أو حلّ الفتى، لم يزلْ
يلحَظُهُ المِقدارُ بالمرْتبأ