ما عذرنا في حبسنا الأكوابا

ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا

​ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا​ المؤلف الخالديان


ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا
سقَطَ النَّدَى وصَفَا الهواءُ وطَابا
وَدَعَا لِحَيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً
دِيكُ الصَّبَاح فَهَيَّج الإِطْرَابا
وَكَأنَّما الصُّبْحُ المُنيرُ وَقَدْ بَدَا
بازٌ أَطارَ مِنَ الظَّلام غُرابَا
فأدِمْ لِذَاذَةَ عَيْشِنا بمُدَامَةٍ
زَادَتْ على هَرَمِ الزَّمَانِ شَبَابا
سَفَرَتْ فَغَارَ حَبَابُها من لَحْظِنا
فَعَلا مَحَاسِنَها وَصَارَ نِقَابَا