ما فتح النور إلا أشرق النور
ما فتَّح النَوْرُ إِلاّ أَشرق النُورُ
ما فتَّح النَوْرُ إِلاّ أَشرق النُورُ
فما اشتغالك، والمنثور منثور
وللربيع ربوعٌ كلّما ضحكت
بكى على نشواتِ الخمر مخمور
أَما دمشقُ فجناتٌ معجلةٌ
للطالبين، بها الوِلدانُ والحور
ما صاح فيها على أَوتاره قَمَرٌ
إلاّ وغناه قمريٌّ وشحرور
ياحبذا ودروعُ الماءِ تنسُجُها
أَناملُ الريحِ لولا أَنها زور
ويح اللوائم في لونِ اللَّمى حسداً
حتى متى أنا محسودٌ ومهجور
هم عارضوني على حبي لعارضِهِ
ومن أَحبَّ عِذاراً فهو معذور