ما لا مريء بيد الدهر الخؤون يد
ما لا مريءٍ بيدِ الدهرِ الخؤونِ يدُ
ما لا مريءٍ بيدِ الدهرِ الخؤونِ يدُ
ولا على جلدِ الدنيا له جلدُ
طُوبى لأَحبابِ أَقْوام أَصابَهُمُ
من قَبل أَنْ يَعْشَقُوا مَوتٌ فَقَد سَعِدوا
وحَقِّهِمْ إنَّهُ حَقٌّ أَضِنُّ بِه
لأنفذنَّ لهمْ دمعي كما نفدوا
يَا دَهْرُ إنَّكَ مَسْقِيٌّ بِكَأَسِهِمُ
ووارِدٌ ذلكَ الحَوْضَ الذي ورَدُوا
الخلقُ ماضونَ، والأيامُ تتبعهمْ
نفنى ويبقى الإلهُ الواحدُ الصمدُ