ما لحبيبي كسلان في فكر
ما لِحبيبي كسلانَ في فِكَرٍ
ما لِحبيبي كسلانَ في فِكَرٍ،
و قد جفا حسنه وزينته
و الصدغُ قد صدّ عن محاسنه،
كصَولجانٍ يَردُّ ضَربتَه
ترى هل اعتلّ، من هواه لنا،
و جسمه، ربَّ فاشفِ علته
أساخطاً لا أُديمُ سُخطَتَه،
أو سائلاً لا أردُّ حاجته