ما لك يا خدن السماح والباس
مَا لَكَ يَا خِدْنَ السَّمَاحِ وَالْبَاسْ
مَا لَكَ يَا خِدْنَ السَّمَاحِ وَالْبَاسْ
وأنتَ من سَراةِ آلِ عبّاسْ
رأسُ العُلى وأنتَ قِمّةُ الراسْ
أسْلَمْتَني في حاجتي إلى الياسْ
رَدَدْتَنِي رَدَّ الْجُفَاةِ الأَجْبَاسْ
مُسْتَوْحِشاً مِنْ بَعْدِ طُولِ الإينَاسْ
والناسُ يَقْضونَ حَوائجَ الناسْ
لاَ تَبْن لِي عُذْراً ضَعِيفَ الآسَاسْ
فَلَسْتَ ذَا عُدْمٍ بِهَا وَإفْلاَسْ
وإنّما رَدُّكَ رَدُّ الهَرّاسْ