ما لي من العلم إلا ما نطقت به
ما لي منَ العلمِ إلا ما نطقتُ بهِ
ما لي منَ العلمِ إلا ما نطقتُ بهِ
وهوَ الصحيحُ الذي لا شرعَ ينكرُهُ
يقولُ منْ ليسَ يدريهِ استترُ
وكيف أستره والحق يظهره
اللهُ ما زالَ للأسماعِ يسمعُهُ
بما يقررهُ شرعاً ويذكرهُ
وليسَ شخصٌ منْ أهلِ العلمِ ينكرُهُ
إلا تراه لدى الإنصاف يضمره
الفكرُ ينفيهِ والإيمانُ يثبتهُ
وكم شخيص قد أرداه تفكره
إنَّ السعادةَ بالإيمانِ قدْ قرنتْ
والسعدُ يسعدُ ما وهمي يصوِّره
والله أقربُ من حبلِ الوريدِ وما
تراهُ حساً ولا الأعيانُ تبصرهْ
النصُّ عزَّ لأنَّ اللهَ ذو كرمٍ
بخلقه فلهذا لا يصدِّره
لو جاءَ بالنصِّ لمْ يقبله ذو نظرٍ
إلا بإيمانه لذاك يستره