ما يحسن المرء غير الغش والحسد
ما يُحسِنُ المرءُ غيرَ الغِشّ والحسدِ
ما يُحسِنُ المرءُ غيرَ الغِشّ والحسدِ؛
وما أخوكَ سوى الضّرغامةِ الأسد
لا خيرَ في النّاسِ، إنْ ألقَوا سيادَتهمْ
إليكَ، طوعاً، فخالِفْهُمْ ولا تَسُدِ
فليسَ يَرضَونَ عن والٍ ولا ملِكٍ،
ولو أتَوا بالأماني في قُوى مَسَد
جاؤوا الفَخارَ بأموالٍ لهم نُفُقٍ،
ولم يجيئوا بأخلاقٍ لهمْ كُسُد
وإن تكنْ هذه الأرواحُ خالِصةً،
فهنّ يَفسُدْنَ في أرواحِنا الفُسُد
وقد رأينا، كثيراً بينَنا، جَسَداً
بغيرِ روحٍ، فهل روحٌ بلا جسد؟
تَطَهّرَتْ، بنبيذِ التّمرِ، طائفةٌ،
وقد أجازوا طهوراً بالدّم الجسد
فالحَمدُ للَّه! ما نفسي بساميةٍ،
ولا بناني، على أيدي العُفاةِ، سَد