مجلة الرسالة/العدد 125/الزَّوَاجُ

ملاحظات: بتاريخ: 25 - 11 - 1935



رَأَيْتُ زَوَاجَ الْمَرْءِ أَسْعَدَ حاَلَة ... مِنَ الْمُكْثِ بَيْن النَّاس وَهْوَ فَرِيد

شَرِيك الْفَتَى فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ زَوْجُهُ ... فَكَيْفَ يَعِيشُ الْمَرْءُ وَهْوَ وَحِيدُ

وَلَوْلاَ زَوَاجُ النَّاسِ في الْكَوْنِ لانْقَضَى ... وَلاَ كانَ للإنْسَانِ فِيهِ وُجُودُ

يُخَلدُ ذِكْرَ الْمَرْءِ فِي الدَّهْرِ نَسْلُهُ ... وَمَا لامْرِئٍ فِيهِ سِوَاهُ خُلُودُ

(بيبان)

عبد الهادي الطوي