مجلة الرسالة/العدد 639/نظرات

مجلة الرسالة/العدد 639/نظرات

ملاحظات: بتاريخ: 01 - 10 - 1945


5 - نظرات

في دائرة المعارف الإسلامية

للأستاذ كوركيس عواد

(تتمة)

ونذكر تعليقاً على ما ورد في 1: 412 ا 19 - 23 أن كتاب (حلية الأولياء) لأبي نعيم الأصفهاني، طبع في عشرة مجلدات (القاهرة 1932 - 1938). وكذلك كتاب (صفة الصفوة) لابن الجوزي طبع في أربعة مجلدات (حيدر آباد 1355 - 1357هـ).

وفي 1: 572 ا 17 كان مفيداً أن يشار إلى كتاب (الحوادث الجامعة) لابن الفوطي. ففيه تفصيل واف عن مجيء المغول إلى إربل.

وفي 2: 80 ا 19 يضاف في الحاشية أن الدكتور فيليب حتى نشر كتاب (الاعتبار) لأسامة بن منقذ (برنستن 1930) وهي طبعة تفوق طبعة درنبرج التي تقدمتها.

وتعليقاً على ما ورد في الأسطر الأربعة الأخيرة من 2: 80ب نقول أن الأستاذ أحمد محمد شاكر نشر كتاب (الباب الآداب) لأسامة بن منقذ (القاهرة 1935).

وفي 2: 98 ب 13 يضاف في الحاشية أن كتاب (العبارة) (باري أرمينياس لأرسطو طاليس ترجمة إسحق بن حنين) نشره بولاك في ليبسك سنة 1913.

ونقول تعليقاً على ما ورد في 2: 264 ا 2 أن النصف الأول من (كتاب الزهرة) لأبي بكر محمد بن داود الأصفهاني، نشره نيكل وإبراهيم عبد الفتاح طوقان في بيروت سنة 1932 بنفقة جامعة شيكاغو.

أما رحلة أبي الثناء الآلوسي (المتوفي سنة 1270هـ) المذكورة في 2: 602 ا 13 - 19، المسماة (نشوة المدام في العودة إلى مدينة السلام) فقد طبعت في مجلد واحد مع رحلته الأولى المسماة (نشوة الشمول في الذهاب إلى اسلامبول) (مطبعة الولاية ببغداد سنة 1291 و 1293هـ).

ونعلق على ما ورد في السطرين الأخيرين من 2: 602 ب أن الكتاب الذي نال فيه السيد محمود شكري الآلوسي جائزة ملك السويد هو (بلوغ الأدب في معرفة أحوال العرب). وقد طبع مرتين، الأولى في بغداد (1314هـ)، والثانية في (القاهرة 1924 - 1925) كل منهما في 3 مجلدات.

وفي 2: 619 ا 19 كان مفيداً أن يقال إن كتاب (المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء) للآمدي، نشره كرنكو مع كتاب (معجم الشعراء) للمرزباني (القاهرة 1354هـ).

وفي 2: 659 ب 6 - 8 ورد قوله: (ومما صنفه (أمين ابن حسن حلواني المدني، المتوفي سنة 1316هـ) مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود، وهو كتاب في تاريخ داود باشا). قلنا: إنه لم يصنفه بل اختصره. فالأصل لعثمان بن سند البصري المتوفي سنة 1246 وهو لما يطبع، إنما طبع مختصره لأمين حلواني المدني في يومي سنة 1304هـ.

وفي 3: 5 ا 19 قرأنا قوله: (ورسالة (من تآليف أبي البركات الأنباري) تسمى الزهور، ذكرها عبد القادر البغدادي في كتابه خزانة الأدب، بلاق 1299ج 2 ص352 س14) انتهى.

قلنا: ولما راجعنا خزانة الأدب في الموطن المشار إليه، وجدناه يسميها (الزاهر) وهو ما يشاهد أيضاً في كشف الظنون (3: 519 لندن، أو 2: 3 استانبول).

ونزيد على الأسطر الثلاثة الأخيرة من 3: 41 اما يأتي: وتلاه ليفي بروفنسال - فوضع قائمة أخرى بهذا العنوان أيضاً، وصف فيها طائفة من مخطوطات الاسكوريال).

ومما قاله في 3: 324 ب 19 - 20 ولم يؤخذ صور فوتوغرافية لهذه النقوش (يقصد نقوش بافيان في شمالي العراق، وقد مر بنا ذكرها في بعض ملاحظاتنا) بعد). قلنا: كان يمكن أن نذكر في الحاشية ما يلي: بل أنها صورت بإتقان. وللاطلاع على تلك التصاوير راجع:

, , 1927 , 1 - 22 ; , 1 - 17).

' 1935 , 44 - 49 ; , 13 , 31 - 35).

وفي 3: 430 ا 1 نقول أن قصة إشتر هي - على ما في التوراة - قصة أو سفر استير.

وفي 3: 498 ا 8 كتاب التنبه (للمسعودي) صوابه: التنبيه.

وفي 4: 399 ا 2 كتاب الجواهر في معرفة الجواهر. والصواب كتاب الجماهر في معرفة الجواهر (وقد طبع في حيدر آباد سنة 1355هـ).

وفي 4: 492 ا 17 كتاب مغارة الكنز. صوابه: مغارة الكنوز.

وذكر في 4: 504 ب 7 أنه (قد حال كبر حجم مؤلف الصفدي (كتاب الوافي بالوفيات) دون طبعه إلى الآن). قلنا: نشر المستشرق ريتر الجزء الأول منه في استانبول سنة 1931.

وفي 4: 588 ب 10 كان يحسن أن يقال في الحاشية إن كتاب (الإشارة إلى محاسن التجارة) لجعفر بن علي الدمشقي قد طبع في القاهرة سنة 1318هـ.

وفي 5: 13 ب 20 ورد ذكر كتاب وصوابه , وهو كتاب التاريخ الطبيعي الشهير تأليف بليني.

رابعا: الأعداد

ورد في 1: 106 ب 8 (وتوفي (سبط ابن الجوزي) عام 644هـ). والصواب 654هـ راجع: البداية والنهاية لابن كثير (13: 194) والسلوك للمقريزي (1: 401) والنجوم الزاهرة (7: 39) وشذرات الذهب (5: 266).

وفي 1: 150 ا 14 قال: جـ1 وصوابه: جـ6.

وفي السطر الأخير من 1: 324 اذكر عام 1854 والصواب: أنه عام 1891.

وفي 1: 389 ا 19 قال: جـ 1 وصوابه: جـ 50 وقد نشأ هذا الوهم من أن الرقم كتب في الأصل رومانياً هكذا فظن المترجمون أنه

ومما لفت نظرنا بوجه خاص قوله في 1: 570 ا 19 - 20 (وهي (يقصد مدينة في العراق) قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها 3757 نسمة). قلنا: هذا الرقم بعيد عن الحقيقة، ولعل كاتب المقال نقل ذلك عن كتاب كوينه المطبوع سنة 1892 بعنوان ' ويؤخذ من الإحصاءات الأخيرة أن نفوس إربل يبلغون 19000 نسمة (راجع جغرافية العراق الثانوية لطه باشا الهاشمي. الطبعة الثانوية، بيروت 1939، ص121). أما دائرة المعارف البريطانية (الطبعة الرابعة عشرة، سنة 1937، مادة اربل) فتقول أن نفوس هذه البلدة 25000 نسمة.

وفي 2: 79 ب 18 ذكر سنة 454هـ. وصوابها: 584هـ.

ومثله قوله في 3: 629 ا 3 سنة 1896م وصوابها 1876م.

ومما دونه في 3: 671 ب 25 - 27 هذه العبارة: (ويتراوح عدد سكان هذه المدينة (مدينة البصرة) وفقاً للتقديرات المختلفة بين 18 ألف و6 ألف نسمة، والراجح أن التقدير الأقل هو الأصح). قلنا: كان ينبغي التعليق على هذا القول الذي لا يحصل منه حقيقة يركن إليها. وعندنا أن سكان هذه المدينة يبلغون الآن زهاء 85000 نسمة وهم في تزايد مستمر.

وفي 4: 3 ا 23 قرأنا باستغراب قول القائل (أما العراق، فقطر مساحته 143000 كيلو متر). وهذا وهم. والصواب: أن مساحته 43250 ميلا مربعاً، أي نحو 375000 كيلو متراً مربعاً (راجع: مفصل جغرافية العراق لطه باشا الهاشمي. بغداد 1930، ص552).

وفي 4: 57 ب 21 ذكر ص 296. وصوابها: ص206

وفي 4: 493 ا 5 قوله: الطبري المتوفي سنة 210هـ. والصواب: سنة 310هـ.

وكذلك ذكر في 4: 499 ب 18 أن وفاة الشابشتي سنة 338هـ. والصواب: أنها سنة 388هـ إذا أخذنا برواية ابن خلكان (وفيات الأعيان 1: 481 بولاق الأولى)

خامسا: الملاحظات المتفرقة

قال في 1: 147 ا 15 - 17 (فرغب الخليفة المقتدر في العالم التالي في إقصائه وإحلال ابن أبي البغل حاكم الفارسية مكانه). ويلاحظ أن لفظة (الفارسية) في هذه العبارة تقابل لفظة في الأصل الفرنجي. قلنا: الذي في تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء لهلال بن المحسن الصابئ (ص340) أن محمد بن أحمد بن أبي البغل. . . كان يتقلد فارس).

وكثيراً ما استعملت اللجنة (انظر مثلا 1: 227 ا 5 و 9؛ 1: 227 ب 23؛ 1؛ 281 ب 4؛ 1: 282 ا 6 و 7 و 8) لفظة (البطريك) في محل (البطريرك) أو إحدى اللغات الواردة فيها كالبطريق أو البطرك أو البترك أو الفطرك أو الفطريك أو الفطريرك. فلو اتخذت أحد الألفاظ لأصابت كبد الحقيقة في تعريبها لفظة الدالة على الرئيس الديني الأعلى عند النصارى. بخلاف البطريق التي تدل على رتبة شرف عسكرية عند الرومان.

وقد وقفنا في هذه اللحظة على نبذة ثمينة كتبها العلامة الأب أنستاس ماري الكرملي في مجلة الثقافة (العدد 193 ص 991 - 992) أوضح فيها الفرق بين البطريرك والبطريق.

وفي 1: 377 ب 25 ورد قوله: (وقد حاول أبو العتاهية أن يجد حلاً لمعضلة الأثنينية). وهذه الكلمة الأخيرة تعريب اللفظة الواردة في الأصل. قلنا: عرف الأقدمون من كتبة العرب هذه اللفظة، فقالوا فيها (الثنوية). راجع: الآثار الباقية للبيروني (ص 207) والملل والنحل للشهرستاني (1: 188 طبعة كيورتن في لندن سنة 1842) واعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي (طبعة علي سامي النشار ص 88 - 89).

وقال في 2: 264 ب 14 (وجعله (هارون الرشيد جعل الأصمعي) مؤدباً للأمير). قلنا: الذي في الأصل الإفرنجي (وجعله مؤدباً لابنه الأمين).

وقد وجدنا المعلومات الواردة في 1: 574 ب 14 - 16 قديمة لا يمكن أن يؤخذ بها، وكان يحسن التعليق عليها بما يقربها من الحقائق المعرفة في وقتنا.

وفي 3: 112 ا 5 الحفيض. صوابها: الحضيض وهو من أوهام الطبع.

وقد لاحظنا في 3: 200 - 201 نقصاً ظاهراً بين هاتين الصفحتين في سياقة المتن الوارد، فلعله سقط شيء من العبارات.

وفي 3: 307 ا 11 الثقاة. صوابها: الثقات. ولعل هذا من غلط الطبع.

وفي 3: 310 اقرأنا موضوعاً بعنوان (بالية). والذي في الملل والنحل للشهرستاني (2: 440 كيورتن): (البلية).

وفي 3: 450 ا 3 وردت لفظة بدري. والمشهور أنها بادري.

وفي 3: 688 ا 23 المنديان. والصواب: أن يقال فيها المندائية.

وفي 3: 688 ا 24 ورد اسم (الصُباء). وكان يليق القول إن هذه التسمية من تصحيفات العوام في العراق؛ أما في المراجع القديمة فقد عرفوا باسم (الصابئة).

وفي 4: 390 ب 20 ضبطت لفظة كلك بتشديد اللام. والصواب بالتخفيف وزان حلب.

وقال في مادة (التجارة) 4: 581 ا 5: (انظر اللفظتين السريانيتين تكرار و) وقدسها عن ذكر اللفظة الثانية، وهي على ما في الأصل: تاكراً.

الختام

هذا أهم ما تراءى لنا مصحفاً أو مفتقراً إلى تعليق وإيضاح. وهنالك عدد لا يحصى من أغلاط الطبع، تسربت إلى الألفاظ العربية والفرنجية، ضربنا عن ذكرها صفحاً لضيق المقام ولعدم خفائها على أكثر القراء.

وإظهاراً للحق نقول أن ما أوردناه ليس إلا هنات هينات بالقياس إلى الأتعاب الكثيرة التي بذلها المترجمون الأفاضل والعناية الفائقة التي صرفوها في إبراز هذه الترجمة بثوبها القشيب، ذلك على كثرة ما يعترضهم في هذا السبيل من العقبات وثقل التكاليف. ونحن نسأل الله أن توفق اللجنة لمواصلة هذا العمل الجليل فنراه يوماً ما - وهو ليس ببعيد - قد أوفى على التمام والكمال، وأضحى مرجعاً ثميناً ومنهلا عذباً لطلاب البحوث الشرقية.

(بغداد)

كوركيس عواد