مجلة المقتبس/العدد 24/سير العلم

مجلة المقتبس/العدد 24/سير العلم

ملاحظات: بتاريخ: 1 - 1 - 1908



العلم في مصر

مما يسجل بالحمد ويدعو إلى توسيع الأمال في مستقبل مصران نظارة معارفها وفرت العناية هذه السنة بالتعليم باللغة العربية في المدارس الأميرية وارسلت ثمانية عشر تلميذا من نبهاء المصريين إلى بعض مدارس إنكلترا يتعلمون فيها كما كأنت العادة جارية منذ زمن محمد علي إلى عهد قريب بإرسال طائفة من التلاميذ الأذكياء إلى مدارس الغرب ليعودوا منها فينفعوا بلادهم بفضل علمهم وقد انشأت المعارف بقوة أرادة ناظرها تتوسع بالتعليم المجاني وانشأت مدرسة القضاء الشرعي وشرع في التدريس فيها منذ أول السنة المدرسية والرجاء أن يأتي من هذه المدرسة من المنافع مثل ماأتى من مدرسة دار العلوم ومدرسة الألسن. ومما يدعو إلى الرجاء في اعتماد الأهلين على أنفسهم لتعليم أولادهم أنه زادت العناية بإنشاء الكتاتيب الأهلية في ارجاء القطر ولاسيما في مديرية الدقهلية حيث بلغ عددها ازهاء ثلثمائة كتاب صرف على بنائها نحو مائة وخمسين الف جنيه ووقف عليها من الاطيان والعقارت مايبلغ إيراده السنوي ثلاثة آلاف جنيه والقطر في أشد الحاجة إلى الاستكثار من امثال هذه الكتاتيب المنظمة المتقنة ولو كأنت البلاد مستعدة لإنشاء مدرسة جامعة لرأينا الأمة تقوم قومة رجل واحد للبذل في السبيل ويقال أن عدم مد الايدي بالاعانة لإنشاء مدرسة جامعة ناتج من الضائقة الماليةالتي اهتزت لها اعصاب القطر هذه السنة ولم تتجاوز الاعانة التي جمعت حتى الأن السبعة والعشرين الف جنيه ماعدا المئة فدان التي وقفها عليها احد أغنياء الغربية.

ومما ييذكر في باب ارتقاء مصر الاجتماعي قيام عدة أحزاب سياسية فيها من أهلها. وفي ذلك دليل بأن القوم بدأوا يعرفون الاجتماع وأن قوى الفرد ضائعة إذا لم تكن مجموعة كما أنشأ المتخرجون من دار العلوم ناديا في القاهرة واختاروا أناسا ومن غيرهم من الافاضل ليتولوا من الأعمال مايرقي اللغة العربية فيكون مجمعهم هذا نسخة مصغرة من المجامع العلمية في أوروبا فالرجاء أن تكون الفائدة من اجتماعهم لمجموع الأمة أكثر من نادي المدارس العليا الذي أسس في القاهرة منذ ثلاث سنين ولم بأت بفائدة عامة حتى الان. ومن هذا القبيل مجيء اسماعيل بك غصبرنسكي صاحب جريدة ترجمأن التركية في باغجة سراي من بلاد القريم ومن رجال النهضة التترية إلى القاهرة وخطبته في نزل كنتننتال أمام مئات من العلماء والكتاب والاعيان يدعو مسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى عقدمؤتمر إسلامي عام ينظر فيما طرأ على المسلمين من الأمراض الاجتماعية فجعلهم في مؤخرة الأمم على استعداد فيهم ومالهم من التاريخ المجيد. ومما يعد خسارة على الآداب العربية هذه السنة وفاة حسن باشا عاصم والمطران يوسف الدبس ورشيد أفندي الشرتوني والسيد محمد ابن الخوجة والشيخ طه محمود خليل أفندي الخوري ونجيب أفندي حبيقة وكانوا اخلف الله علينا من يقوم مقامهم أعضاء نافعة في جسم المجتمع خدموه جهد طاقتهم بعقولهم. أما البلاد العربية الأخرى فلم يحدث فيها هذه السنة ماهو جدير بالدوين هنا.

العلم في ألمانيا

ساعد على ارتقاء ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر أن التعليم العام فيها انتشر انتشارا لايكاد يتصوره العقل فبعد أن كان فيها سنة 1882 - 20440 مدرسة ابتدائية تحتوي على 1427045تلميذا أصبح فيها سنة 1901في المدن 4413مدرسة فيها 35733فرقةوفي القرى32332مدرسة فيها 68349 فرقة وفي مجموعها كلهازهاء5680000تلميذا وهكذا الحال في التعليم الثانوي فقد كان فيها سنة1835 - 136مدرسة عالية فغدا فيها سنة 1905 - 363 مدرسة يضاف إليها 335 مدرسة يسمونها المدارس الحقيقية المجردة وزاد عدد طلاب الكليات فكان فيها سنة1830 - 15870طالبا فصار عددهم سنة 1905 - 37677وبعد أن كانت نظارة المعارف والأديأن في بروسيا تنفق في سنة 1850عشرة ملايين مارك أصبحت تنفق سنة 1905 - 185 مليون مارك ماعدا مانشيء فيها من المدارس العالية الفنية والزراعية والتجارية ومدارس الكبار وكليات الشعب وقاعات الخطب والمحاورات المجانية والمكاتب المجانية والمتاحف وغيرها فإن ألمانيا أكثر البلاد اصداراللكتب وتجارتها عندهم رائجة إلى التي لابعدها فلم يكن في أوائل القرن الماضي عدد المصنفات الجديدة التي تصدر في ألمانيا سوى 3900 - 24792وسنة1904 - 28886 على حين لم يصدر سوى 12139 مصنفا وإذا فرضنا أنه يطبع من كل كتاب في ألمانيا الف نسخة فيصيب كل اثنين من سكانها مجلد واحد هذا على أقل تعديل وكان في ألمانيا سنة 1905 - 7152 محلا لتصريف الكتب اصدرت إلى البلاد الخارجية كتبا بمائتين وتسعين مليون مارك والكتب والصحف والمجلات في ألمانيا كثيرة جدا ففي أواخر الربع الأول من القرن التاسع عشر كان في ألمانيا 845 جريدة فارتفعت سنة 1869إلى 2127 جريدة وفي سنة 1891 صارت 7082 جريدة يزيد ماتطبعه شهرا عن شهر وبعد أن كان الاشخاص الذين يعيشون من التمثيل والموسيقى والمعارض الصناعية سنة 1882 - 46508 اشخاص أصبح سنة 1899 - 65565

استحالة الطماطم

بلغ من تفنن بوربانك مؤلف كتاب الفواكه أن اخرج من الطماطم (البندورة) عنبا واجاصا وكمثرى وتفاحا ودراقا وغيرها من الفواكه مما إذا رأيته ظننته أصليا. وكان من اجود اختراعته في ذلك الطماطم بالعنب والطماطم بالكمثرى ومنها الأصفروالأحمر ويستخدم الأصفر في المربيات لجودة رائحته وكأنت الطماطم بهذه الأنواع من الفاكهة تخرج كل نبتة منه من مئة إلى مائتين وخمسين وتعطي أرباحا عظيمة وهي تنبت من شهر يوليو إلى اكتوبر بعد أن تزرع من ابريل إلى مايو.

الاستصباح الصناعي

نشر احد مهندسي الأمريكان بحثا في هذا المعنى قال فيه أن الاستصباح بالاضواء الصناعية المتعارفة يجب أن يكون إلى الانوار الطبيعية اقرب وأن يجمع بين الفائدة والجمال وأن الطريقة المتبعة الأن في تنوير المساكن والمحال العامة في الليل سواء كان بالاضواء الكهربائية أو الغازية أو الزيتية أو غيرها ليست من الاضواء الطبيعية في شئ وينبغي أن يستعمل من مواد الإنارة مايقربها من الطبيعي لئلا تتضرر العيون ورأى أن الاجدر بالنور الصناعي أن يكون مستورا او معتدلا وبذلك يجب التخلي عن المصابيح الشائعة بالاستعمال الآن وإن اضواء المسكن يجب أن تكون متناسبة مع أثاثه وفرشه كما تكون متوأفقة مع عدد الاشخاص الساكنين فيه وهو يحاول ابدال الطريقة المستعملة في الإنارة بغيرها.

طول العمر

نصح أحد الأطباء لمن أراد أن يطول عمره مئة سنة أن يقوي حواس جسمه وانسجته برياضات يومية في الهواء الطلق وذلك باستعمال الالعاب الجسدية أو التنفسية وأن يعتدل في اكله وشربه ولذائذ الطبيعة وأن يهوي المساكن ويقيم ماامكن في العراء وأن يقاوم الأمراض والاستعداد لما ورثه من آبائه وأن يباكر النوم ويباكر اليقظة ولاينام أقل من ست ساعات ولاأكثر من ثماني وأن يعزز القوى العقلية بعمل منظم وأن يحتفظ بأسباب الصلاح والسرور وسكون الروح والأمل في الحياة وأن ينبه في نفسه الشعور بالواجب كل وقت من أوقات الحياة ويقوي العزيمة في مجاهدة المصائب وينشطها على فعل الخير واتقاء الصبر. قال أحد الظرفاء وعندي شرط عاشر لطول الحياء وهو أن لايشتغل المرء بالسياسة فإن الاشتغال بها يقصر الاعمار.

دواء الكلب

اخترع احد أطباء نيويورك دواء جديد للكلب. وقد زاد عدد المصأبين بهذا الداء الذي ينسب انتشاره لرداءة الأسباب الصحية التي تعيش فيها الكلاب في العادة فيحبس بعضها في الدور ويغذى باخبث المآكل. ولاحظ بعضهم أن الكلاب تعيش ستين ايسلاند وهي جزيرة واقعة بين لون ايسلاند وجون راريتأن في المحيط الاتلانتيكي اهنأ عيشة ويعنى بأمرها من وراء الغابة ومع هذا فهي تصاب بالكلب. ورد بعضهم على هذه الحجة قائلا أن الكلب ينتقل إلى تلك الكلاب المرفهة بالعدوى. ويقول الأميركيون أن الدواء الذي اخترعه باستور الفرتسوي لمعالجة الكلب يطول به الشفاء ولايهتدى لمعالجة المصاب لأول أصابته به أما الطبيب النيويوركي فإنه يفحص رأس الحيوأن لأقل شبهة تقع في النفس من ناحيته فحصا ميكوسكوبيا ليعرف بذلك فيما إذا كان فيه بعض الأجسام النيجرية نسبة للبكتريا ومتى وجدت هذه الأجسام في الكلب فهو مصاب بالكلب لامحالة وبذلك لايعتمد إلى استعمال الطريقة المتبعة الأن في كشف حال الكلب يحقن عين ارنب والانتظار خمسة عشر يوما لتحقيق إلأصابة بل أن المصاب يعرف في اليوم الذي يشتبه فيه.

دواء للصمم

منذ خمسة عشر سنة اكتشف دواء يعين بعض الشيء على الشفاء من الصمم سموه التيوزينامين ولم يثبت نفعه الافي هذه السنة بفضل محلول مائي منه اخترع حديثا ويؤكدون أن هذا الدواء يسكن بعض التسكين ولايفيد كل الفائدة.

أعظم ضوء هو الذي ينبعث من الكرة المعلقة في أعلى برج من المحطة الجديدة في مدينة لاكاوانا في ولاية نيوجرسي من أعمال الولايات المتحدة فقد جعل داخل هذه الكرة التي يبلغ قطرها مترين 49 مصباحا ذا اقواس يكون منها نور يعادل مليون ونصف مليون من الشموع وينير الضواحي والاقاصي.

مكتبة العميان

اغتنت مكتبة العميأن في نيويورك المؤسسة من اعانات المحسنين بقائمة جديدة من كتبهم مؤلفة من ثلاثة آلاف كتاب جعلت في جرار خاصة يكفي الأعمى أن يمر يده على احدها حتى يفهم موضوعه وهذه الكتب تساعد الاكمة كثيراً على التعلم وعدد العميأن في الولايات المتحدة نحو سبعين الفا.

نبوغ الكاتبات

قالت إحدى المجلات الفرنسوية من الصعوبة أبداً أن يبدأ المرء في عمل ويبرز فيه والبداءة بالأدب من جملة الأمور المتعذرة وقد كان شأن القصصية هانري كريفيل شأن غيرها من الكاتبات والكاتبين في ذلك فطافت لأول عهدها إدارات تحرير الجرائد والمجلات فلم تقبل لها شيئا من رواياتها فاضطرت أن تعيش في مسكنة وتسكن مسكنا حقيرا وقد قبلت (مجلة العالمين) وهي من أهم مجلات فرنسا ذات يوم من هذه الكاتبة أن تنشر لها إحدى قصصها بعد أن فحصتها وماهي الاعشية او ضحاها حتى اختلف إلى المؤلفة الطابعون في باريز يسألونها أن تخصهم بشيء من مؤلفاتها وإذ كانت هي على ثقة من نفسها ويقين من جودة منثورها خطر لها أن تشترط على أولئك الطابعين بان تتقاضى منهم ضعف ما اتفقت معهم عليه عند ما يتجاوز المطبوع من قصصها الطبعة العاشرة وكأن ذلك كما خطر لها إذ أنها لم تمت حتى رأت معظم ما كتبت وقد طبع أربعين مرة فاتاها بثروة عاشت فيها في خفض وسعة.

الراحة الأسبوعية

نشرت جريدة الاقتصاديين مقالة في فضل الراحة يوماً في الأسبوع وشيء من تاريخها وأوردت صورة المحضر الذي وقع عليه في لندن سنة 1851 بقلم 640 طبيباً وما كتبته الفلاسفة في هذا الشأن مثل روسو علماء الاجتماع مثل ما كولي ولنكلن والاقتصاديون مثل برودون ورجال السياسة مثل بالمرستون وروبرت بيل وكلهم يثبتون ضرورة راحة يوم في الأسبوع ومنافعها الطبيعية والأخلاقية وحسناتها الاقتصادية والاجتماعية.

نساء أميركيا

بحثت إحدى المجلات الألمانية في حالة النساء في الولايات المتحدة فقالت أن عددهن فيها بالنسبة لعدد الرجال يقل نحو مليون نسمة أما التعليم فإن عدد المتعلمات منهن هو ضعفا عدد الرجال ولذلك يقوى الميل كل يوم في تلك البلاد في تقليل تربية البنات مع الصبيان وإنشاء مدارس للبنات خاصة.

حب الوطن

أسف أحد المفكرين المجلات الألمانية من أن محبة الوطن لا تلقن الناس إلا بتجميد أبطال الحروب فيعلم التلميذ الإعجاب بالغالب في ساحة الوغى وما المجد الحقيقي إلا لتلك الأجيال من الفلاحين والعملة ممن عملوا بسلام على إغناء بلادهم وراحة أفرادها ولاسيما أولئك العلماء ممن تجردت نفوسهم عن الأغراض فنفعوا بما أتوا من أعمالهم الجليلة أبناء البشر عامة ولا يحتفظ بحب الوطن الحقيقي إلا بإلقاء النظر على أعمال السواد الأعظم من الأمة. وقد قال الاشتراكي فولمار منذ أيام: أن محبة الإنسانية لا تمنعا مطلقاً من أن تكون من أحسن الألمان عراقة في الوطنية.

استعارة الكتب

نشرت مجلة التعليم الدولية مقالة ف نظام إعارة الكتب من مكاتب باريز وجميع أنحاء فرنسا وكلياتها وبلدتها سواء كان لأبناء البلاد أو لمن يطلبها من العلماء في الخارج لقاء رهن وشروط تشترط نظارة معارف فرنسا على المستعير وعلى دولته المتوسطة في الأمر فقالت أن الحكومة هناك بذلت ومازالت تبذل منذ ثلاثين سنة كل ما يساعد المؤلفين والعالمين على الانتفاع بالكتب أيا كانت جنسيتهم وبلادهم والقيود التي وضعتها سهلة ولم تستثن إلا بعض المخطوطات التي كتبت على الورق قبل اختراع الطباعة وقال أن في مكتبة الأمة بباريز من المخطوطات 108500 وذلك عدا ما في الولايات المتحدة وخزائن الكليات والبلديات وأن الفرنسيس مقصرون في الاستعارة من مكاتب الأمم الأخرى مع أن مكاتب الأمم المتمدنة مفتحة أبوابها لهم ماخلا مكاتب إنكلترا واسبانيا فإن هاتين الحكومتين لم تريا من العقل أن تخرجا الكتب الثمينة وتعرضها لخطر الضياع والحوادث باعارتها. أما الأمم الغربية فتستفير من فرنسا أكثر مما يستعير علماء الفرنسيس من غيرهم وقد كان عدد الكتب التي أعارتها مكاتب باريز والولايات سنة 1906 - 488 وما اعارته فرنسا للخارج 121 اما عدد ما استعارته من الخارج فهو 11 كتاباً.

الشعر والثورة

ألف احد علماء الفرنسيس مجلداً ضخماً أثبت فيه بالبرهأن التاريخي تأثير الثورة الفرنسوية الأولى في عقول بعض الشعراء الإنكليز المعاصرين لها حتى صارت روحها تظهر على أسلات أقلامهم وتتجلى في إبداعهم ونظامهم ولاسيما ورتسورت وسوتني وكولريج وقال أن الاضطرابات والشعور الذي نالهم من ذاك الحادث قد ساعدهم على تجليد حياة الشعر الإنكليزي المعروف بالرومانتك أي الجديد الخالي من التقليد. وبين المؤلف تأثير الثورة الفلسفي أي الأفكار الأدبية والاجتماعية التي نتجت منها ورددها أولئك الشعراء وتغنوا بها بين قومهم.

محصول السكر

كان محصول السكر في العالم سنة 1870 - 2. 600. طن فبلغ سنة 1905 10. 086. طن.

مسكرات العالم

في إحصاء أخير إنه كان مجموع الوارد من المشروبات على أوروبا سنة 1906 633566 هيكتولتر منها 4764 على البلاد العثمانية في أوروبا و 979 على بلادها في آسيا والهيكتولتر مئة ليتر.

مدارس الأجانب

بلغ عدد التلاميذ الذين يدرسون اللغة الفرنسوية في مدارس فرنسوية 90 ألفا في البلاد العثمانية و16753 في مصر. وإيطاليا وألمانيا تحأولان أن تتقدما على فرنسا في هذا الباب ولاسيما بعد فصل فرنسا الدين عن السياسة وإعلانها الحرب على الدين وأهله فقد بلغ ما خصصته إيطاليا سنة 1904 لإنشاء مدارس لها في اسكوب واشقودرة والاستانه وسلانيك وازمير 1112000 لير واللير معاملة طليانية قدرها فرنك وبلغ ما خصصته ألمانيا 650 ألف مارك للانفاق على مدارسها في فلسطين وغيرها والمارك فرنك وربع.

الخطوط الحديدية

بلغ ما مد إلى الآن من السكك الحديدية في السلطنة العثمانية 6100 كيلو متر وبلغ طول السكك الحديدية في الديار المصرية5252 كيلو متراً.

شاعر مضحك

عثروا في إحدى القرى التي غابت عن الأنظار في ضفة النيل على أربع قطع للشاعر اليوناني الهزلي مياندر المتوفي قبل 2200 سنة وقد فرح أهل الأدب بهذا الاكتشاف لأنهم لم يروا مما خلفه مياندر حتى الأن الا محاورات طفيفة والمأثور عنه أنه ألف ثمانمائة رواية ويقول مؤرخو الأدب إن مياندر جاء العالم بقصائده المضحكة قبل ترأس الشاعر الهزلي وقبل شعراء اللاتين.

التلغراف اللاسكي

من أهم ما وفق إليه العلم في الأيام الأخيرة ربط أوروبا بأميركا بالتلغراف اللاسكي الذي اخترعه ماركوني الإيطالي وبه ينقل الكلام بأسرع مما كان ينقل بواسطة الأسلاك البحرية وبه يمكن إرسال رسالتين في آن واحد ومعنى مختلف وهذا الاختراع سيغير أحوال المخابرات بعض التغيير.