مجلة المقتبس/العدد 3/تدبير الصحة

مجلة المقتبس/العدد 3/تدبير الصحة

ملاحظات: بتاريخ: 24 - 4 - 1906



الحمامات الشمسية

يوجد نقص تتمة الصفحة 158 والصفحة 159 والصفحة 160 حتى فقرة تغميز القلب.

تغميز القلب

للتغميز (التمسيد) فوائد جزيلة ظهر بعضها مؤخراً في إحدى مستشفيات إنكلترا ذلك أن شيخاً مريضاً تناول جرعة عظيمة من الكلوروفورم فأصيب بإغماء ووقف تنفسه ونبضه فعمد للحال طبيبان من أطباء المستشفى وشرط أثر المحل الذي يسهل أن يتأثر به القلب وشرعا يغمزانه فلم يمر ستون ثانية حتى أفاق المغمى عليه وأخذ القلب يضرب على عادته فعندها أوقفا التنفس الصناعي ولأما الجرح باحتياط عظيم فشفي المصاب تماماً. ويقول هذان النطاسيان أن التغميز ينفع في الإغماء لا محالة.

وشي القنب

تفنن اليابان في الصناعات حتى استبدلوا وشي القنب في العهد الأخير بوشي الحرير لأنه طبيعي أكثر من القنب وقد عرضوا منه في كيوتو صورة أسد ولبوة. اخترع هذا لوشي رجل اسمه سوكافارا معروف بتفنيه وأعماله الصناعية. ومتى انتقلت هذه الصناعية إلى الغرب وجد القنب الذي ينبت في غوطة دمشق مصرفاً عظيماً.

هوام الغابات

في الصحف العلمية أن هامة من الهوام المضرة أخذت تأتي على الغابات الغبياء في آكام داكوتا السوداء. ودا كاتوتا إحدى مقاطعات أميركا الشمالية. فهي تحمل على الأشجار بسرعة حتى أنه يخشى أن يتناول الخراب تلك البقعة برمتها. وقد بذل أصحاب الأملاك ملايين من الدولارات بدون فائدة وقد جعلت إحدى الأندية العلمية جائزة كبرى لمن يدلها على علاج شاف من حملات هذا العدو الهائل.

خازنة الكهربائية

اخترع أديسون خازنة للقوة الكهربائية أكومولاتور جديدة معمولة من صندوق حديد يحتوي صفائح تتبدل من معدن النيكل والحديد عوضاً عن الرصاص الذي كان يستعمل في الآ السابقة. ويقدر أن هذه الآلة يقتصد بها 58 في المائة عن الآلة القديمة ويمكن للاتوموبيل أن يسير بهذه الخزانة نحو سبع ساعات أي نحو مائتي كيلومتر دون أن يضطر إلى الإملاء وبقوة دائمة.

مدارس الأزياء

أنشأ الغربيون مدارس لكل ما يتصوره المرء من الأعمال والصناعات وقد قامت هذه الآونة آنسة من أوانس الأمريكان الشهيرات تهرأ بطريقة القصصين في وصفهم أزياء النساء في قصصهم. قالت أن المرأة لو كانت خارجة الآن من مستشفى المجاذيب أو المجذوبات لما لبست الثياب التي يصفها فيها هؤلاء الكتاب ولذلك ارتأت أن يضاف إلى الصفوف الكثيرة في كلية كولومبيا الخاصة بدارسة فن الصحافة صف يدرس فيه علم الأزياء. والولايات المتحدة تحب أن تفوق الأمم في كل حال وشأن.

مثال المدارس

كتب أحد أساتذة العلم في أميركا بحثاً في إحدى المجلات العلمية في نيويورك قال فيه أن من أدل الدلائل على ارتقاء التعليم العام في الولايات المتحدة ارتقاء حالة مدرسة تكساس الجامعة التي أسست سنة 1858 ولم يكن فيها عشرين سنة إلا 199 طالباً وفيها الآن ألفا طالب ولها دخل يربو على 1. 750. 000 فرنك.

حاضر اليهود

كتب أحد كتاب الأمريكان بحثاً تحت هذا العنوان استند فيه إلى أحدث الإحصائيات فكان عدد بني إسرائيل في العالم 224، 118، 11 نصفهم في روسيا والباقون موزعون بين النمسا وألمانيا ورومانيا وإنكلترا وهولندا وتركيا وفرنسا وإيطاليا وبلغاريا ورومللي الشرقية وسويسرا وبلجيكا واليونان والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين وغيرها من جمهوريات أميركا الجنوبية وبعض ممالك آسيا وشمالي إفريقية مثل مراكش والجزائر ومصر وفي هذه منهم 100، 21 فقط ولم تعاملهم دولة معاملة رسمية كسائر رعاياها غير النمسا وألمانيا والبلجيك والدانمارك وفرنسا وبريطانيا العظمى ومستعمراتها وإيطاليا وسويسرا والولايات المتحدة أي 41 في المائة من مجموعهم. من هذا العدد عشرة في المائة أغنياء و30 في المائة فقراء وهؤلاء على فقرهم المدقع لا تراهم يسجلون أسماءهم في سائر محاويج الطوائف لأن أولئك الأغنياء يكفونهم مؤونة التكفف على غيرهم.