مجلة المقتبس/العدد 50/مخطوطات ومطبوعات

مجلة المقتبس/العدد 50/مخطوطات ومطبوعات

ملاحظات: بتاريخ: 1 - 4 - 1910



الذخيرة لابن بسام

في مكتبة الأمة بباريز الجزء الأول من كتاب الذخيرة لابن بسام وهو بخط مغربي ناقص ورقه من أوله وآخر هذا الجزء ترجمة الوزير أبي عامر بن مسلمة وهو في 263 ورقة من القطع الكبير حديث الخط فيما يظهر. وفيها السفر الثاني من كتاب الذخيرة منسوخ عن نسخة مكتبة أكسفورد وقدج ذكر فيها أن الخط المنقولة عنه رديء جداً ولذلك جاءت فيها أغلاط قد لا يهتدى إليها وأوله فصل في ذكر الأعيان المشاهير أرباب صناعة المنظوم والمنثور بحضرة اشبيلية ونواحيها وما يصاقبها ويدانيها من بلاد ساحل البحر والمحيط الرومي وهو الجانب الغربي من جزيرة الأندلس وإيراد ما بلغني من غرر أشعارهم ومستظرف أخبارهم مع ما يتعلق بها ويذكر بسببها.

قال ابن بسام: وحضرة اشبيلية على قدم الدهر كانت قاعدة هذا الجانب الغربي من الجزيرة وقرارة الريامة (؟) ومركز الدول المتداولة ومنها شهدت البلاد وأبتت الجهاد عليها الفرسان كأنها العقبان وبهذا الأفق نزل جند حمص من المشرق وسميت حمص ولما كانت دار الأعزة والأكابر نابت فيها الخواطر وصارت مجمعاً لصوب العقول ودرب العلوم وميداني فرسان المنثور والمنظوم ولاسيما من أول المائة الخامسة من الهجرة حين فرح كل حزب بما لديه وغلب كل رأس على ما في يديه بعد الدولة الحامدية فأضحت أقطاب الجزيرة يومئذ كبني الأعيان وأهلها كما قال أخو بني عدوان:

عذيري الحجي من عدوا ... ن كانوا حية الأرض

بكى بعضهم بعضاً ... فلم تبق على البعض

فاشتمل هذا القطر الغربي لأول تلك المدة على بيتي حسب وجمهور في أدب مملكتان من لخم وتجيب حصرتا بلاده وأكثرتا رواده فأتاه العلم من كل فجِّ عميق وتبادره العلماء من بين ساق ومسبوق وكل ما نشأ من هذين البيتين أمير وأن إلى العلم أطلب وفي أهله ازغب والسلطان سوق يجلب إليه ما ينفق لديه حتى اجتمع في الجانب الغربي على ضيق أكنافه وتحيف الحذر قصه الله لأطرافه ما باهى الأقاليم العراقية وأنسى بلغاء الدولة الديلمية فقل ما رأيت فيه شايراً غير ماهر ولا شاعراً غير قاهر دعوا حر الكلام فلبى وأرادوه فما تأبى وطريقتهم في الشعر الطريقة المثلى التي هي على طريقة البحتري في السلاسة والمتانة والعذوبة والرصانة وأنا أورد في هذا القسم بعض ما انتهى إليَّ من خير كلامهم في نثرهم ونظامهم مشوباً ذلك كله بفنون ومعارف من أخبار يحسن الوقوف عليها على أن الذي بلغني من شعر قطر ثماد ونقطة من قطر ولقد فاتني كثير من الكتاب من أعيان الشعراء ممن كانوا في ذلك التاريخ منهم من لم أسمع بذكره ومنهم من لم تسمح نفسي بإثبات ما بلغني من شعره وربما أجريت ذكر أحدهم غير مبوب عليه ولا مشيراً إليه إما لشيءٍ أجاد فيه وإما أن يتعلق ذكره بذكر من أجريه وقد أبدى لذكر الرجل لمكانه من الإحسان لا لتقدمه من الزمان أو لبعض ما يدعو إليه القول من نسق خبر أو موجب نظر بأول ما ابتدأت به من أهل حمص آل عباد لثباته ذكرهم مع جودة شعرهم اهـ.

وهنا أورد ابن بسام ترجمة القاضي أبي القاسم محمد بن عباد ثم أورد ترجمة المعتضد بالله عباد بن ذي الوزارتين القاضي أبي القاسم محمد بن عباد قال فيه:

ثم أفضى الأمر إلى عباد ابنه سنة 33 وتسمى أولاً بفخر الدولة ثم بالمعتضد قطب رحى الفتنة ومنتهى غاية المحنة من رجل لمك يثبت له قائم ولا حصيد ولا سلم عليه قريب ولا بعيد جبار أبرم الأمور وهو متناقض وهو أسد فرس الطلق وهو رابض متهور تتحاماه الدهمات وجهان (؟) لا تأمنه الكماة متأسف اهتدى ومنبت قطع فما أبقى ثأر والناس حرب وكل شيءٍ عليه ألب فكفى أقرانهم وهم غير واحد وضبط شانه بين قائم وقاعد حتى طالت يده واتسعت بلده وكثر عديده وعدده افتتح أمره بقتل وزير أبيه حبيب المذكور طعنه في تغرة الأيام ملك بها كفه وجباراً من جبابرة الأنام شرد به من خلفه فاستمر يفري ويخلق وأخذ يجمع ويفرق له في كل ناحية ميدان وعلى كل رابية خوان ضربه سم لا يبطي وسهم لا يخطي وسلمه شر غير المأمون ومتاع إلى أدنى حين. . . .

وقد أطال في ترجمته وما وقع عليه من المحنة وما قاله وقيل فيه من الأشعار ثم أورد باباً يشتمل على طائفة من الوزراء والأعيان ممن كان في دولة المعتضد من أرباب هذا الشأن واجتلاب ملح وطرف لشعراء كانوا بذلك الأوان مع ما يتعلق بها ويذكر بسببها فترجم أبا حفص عمر بن حسن الهوزني. وأبا الوليد الباجي وأبا عمر بن مسلمة وأبا الوليد إسماعيل بن محمد الملقب بحبيب وأبا الحسن علي بن حصن الاشبيلي وأبا عمرو بن الباجي وأتى على جملة من شعر أبي الأصبغ بن عبد العزيز وترجم الوزير أبا العلاء زهير بن عبد الملك بن زهير الإيادي. والوزير أبا عبيدة البكري وذا الوزارتين الفقيه الكاتب أبا بكر بن سليمان المعروف بابن القصيرة وقال فيه وهو في وقتنا جمهور البراعة وبقية أئمة الصناعة وعذب اللسان العربي وسويداء قلب هذا الإقليم الغربي بحر علم لا يبرح وجبل حلم لا يزحزح من بعض كور اشبيلية نشأ في دولة المعتضد شهر بالعفاف فلزمه ويسر للعلم فعلمه وعلمه وكانت له نفس تأبى غلا مزاحمة الأعلام والخروج على الأيام وهو دائماً يغض عنانها فتجمح ويطمن من غلوائها فتتطاول وتطمح ممتنعاً من خدمة السلطان قاعداً بنفسه عن مر تبة نظرائه من الأعيان بين عفة تزهده وهيبة من المعتضد تقعده حتى فطن له ذا الوزارتين بن زيدون فلم يزل يصرح قذى العطالة عن مائة ويعلي رماد تلك الهيبة عن نار ذكائه إلى أن نبه عليه المعتضد آخر دولته فتصرف فيها قليلاً على تقية من تلك البقية. وتقشف من ذلك التعفف إلى أن أفضى الأمر إلى المعتمد وأخيه وقد كان في أيام أبيه من بعض يداخله ويصافيه فحياه من علاه بنصيب وسقاه من نداه ببحر لا بذنوب وأنهضه إلى مثنى الوزارة وأكثر ما عول عليه في السفارة فسفر غير ما مرة بينه وبين خلفائه من ملوك الطوائف بافقتى (؟) حتى انصرفت وجوه آمالهم إلى أمير المسلمين وناصر الدين أبي يعقوب يوسف بن تاشفين رحمه الله فسفر ذو الوزارتين بينهما تكراراً فكثر صوابه اشتهر في ذات الله مجيئه وذهابه واضطر المعتمد إليه قريباً من آخر دولته فعظمت حاله واتسع مجاله واشتهر على الدولة استيلاء لا قصر عنه إشكاله إلى أن كان من خلعه ما كان فكان ذو الوزارتين أحد من حرب وفي جملة من نكب وأقام على تلك الحال نحواً من ثلثة أحوال حتى تذكره أمير المسلمين بما كان عهد من حسن خليفته وسراءِ طريقته وقد حدثت أن سبب ذلك الذكر كتاب كان ورد من صاحب مصر لم يكن من الجواب عليه والإنصاف منه وتفقد يومئذ أعلام المشاهير فكان ذو الوزارتين أقرب مذكور فاستدعاه لحينه وولاه كتبة دواوينه حتى أنساه زمانه اهـ.

ثم ترجم الوزير الفقيه الكاتب أبا القاسم محمد بن عبد الله بن الجد والوزير الكاتب أبا محمد عبد الغفور وذا الوزارتين أبا بكر محمد بن عمار والوزير الكاتب أبا الوليد بن المصيصي والوزير الأديب أبا القاسم بن مزرقان والوزير الكاتب أبا الحسين بن محمد ابن الجد والأديب أبا الحسن البكري والكاتب صالح الشنتمري والوزير أبا الحاكم عمرو بن مدحج وأبا الوليد بن عمه ابني حزم والأديب أبا بكر بن يحيى بن بقى.

ثم أورد فصلاً يشتمل على ذكر الكتاب والوزراء والأعيان والأدباء الشعراء ممن نشأ في الدولة المؤرخة بحضرة بطليموس وسائر بلاد المحيط الرومي والأندلس وذكر منهم المظفر أبا بكر محمد بن عبد الله بن مسامة المعروف بابن الأفطس والوزير الكاتب أبا عبد الله محمد بن أيمن والوزير الكاتب أبا محمد بن عبدون والأديب أبا جعفر محمد عبد الله بن هررة القيسي الأعمى القسطيلي والوزير الكاتب أبا بكر عبد العزيز بن سعيد البطليموسي والوزير الكاتب أبا بكر بن قومان والأديب أبا زيد بن عبد الرحمن بتن مقانا الأشبوني والشيخ أبا الحسن علي بن إسماعيل القوشي الأشبولي والأديب أبا عبد الله محمد بن الفيق وذا الوزارتين أبا محمد بن هود والشيخ الأديب ابن عمر بن فتح بن زلوحنة والأديب أبا عمر يوسف بن كوثر الشرتيني والأديب أبا الوليد المعروف بالنحلي والوزير الكاتب أبا بكر محمد بن سوار الأشبوني والأديب أبا محمد بن عبد الله بن صارة الشنتريني.

وهذا الجزء في 265 ورقة والجزء الثالث من هذا السفر منقول عن نسخة مغربية محفوظة في مكتبة غوتا وأوله ذكر الجانب الشرقي من جزيرة الأندلس وتسمية من نجم في أفقه من رجال النظم والنثر والرياسة بدأه بترجمة أبا عمر القسطلي ثم ذكر ذا الوزارتين أبي عبد الله الطاهر وذا الوزارتين أبي عامر بن الفرج وذا الوزارتين القائد أبي عيسى ابن لبون وذا الرياستين أبا مروان بن عبد الملك بن رزين والوزير الكاتب أبا محمد عبد الله بن الفقيه أبي عمر بن عبد البر النمري والوزير الكاتب أبا غامر بن التاكرتي والوزير الكاتب أبا المظفر عبد الرحمن بن ساحر المعروف بأبي الدبايج والأديب أبا الربيع سليمان بن مهران السرقسطي والأديب الأستاذ النحوي أبي عبد الله بن خلصة الضرير والأديب أبا مروان بن غصن الحجازي والأديب أبا علي إدريس بن اليملي والوزير الكاتب أبا الإصبع بن أرقم والكاتب أبا المظفر بن مثنى وهو عبد الرحمن بن أحمد بن صيعون والوزير الكاتب أبا عمر بن القلاس والوزير الكاتب أبا جعفر بن جرح والوزير الكاتب أبا الفضل بن حداي الإسلامي والأديب الكاتب أبا الربيع سليمان بن القضاعي والأديب أبا بكر محمد بن عيسى الداني والأديب أبا جعفر أحمد بن الدودين البلنسي والكاتب أبا جعفر بن أحمد مردانية والأديب الكاتب أبا الخطاب عمر بن أحمد بن عبد الله بن غيطون التجيبي الطليطلي وذا الوزارتين الكاتب أبا عبد الله ابن أبي الخصال قال فيه: حامل لواء النباهة بالروية والبداهة مع منظر ووقار وشيم كصفو العقار ومقول أمضى من ذي الفقار وله أدب بحره يزخر ومذهب يباهي ويفخر وهو إن كان خامل المنشأ نازله لم تنزله منازله ولا فرع للعلاء هضاباً ولا ارتشف للسناء رضاباً فقد تميز بنفسه وتخير من جنسه والذي ألحقه بالمجد وأوقعه بالمكان النجد ذكاء طبع عليه طبعه ونجم في سرية النباهة. . . . .

ثم ذكر الكاتب أبا عبد الله محمد بن أبي الخصال والوزير أبا محمد بن القاسم والأديب أبا تمام غالب الملقب بالحجام وهنا انتهى الجزء الثالث وهو في 233 ورقة وجاء في آخره أنه يتلوه في أول السفر الذي يليه في ذكر الحديث أبو عامر بن الأصيل. وفي هذه الأجزاء من الشعر الغريب والنثر المطرب ما هو ديوان الأدب وناهيك بسجعات ابن بسام التي هي أبهى من سجع الحمام بل وناهيك ما يقع عليه اختياره من نظيم الكلام ونثاره ومن هذه الأجزاء يؤخذ ديوان إنشاء في السلطانيات والأخوانيات والتهنئات والتعزيات والشفاعات والوسائل والجهاد وفي مقاصد شتى.

فيا حبذا لو تصدى لطبعه أحد أئمة المشرقيات في الغرب ليخدم بذلك التاريخ والأدب العربي. وفي مكتبة هذه المجلة النصف الأول من هذا الكتاب وهو بخط بمغربي ينفع في المعارضة إذا كتب الطبع للكتاب ونحن نقدمه لمن يتصدى لطبعه مع الشكر وقد اقتبسنا منه عدة تراجم في مجلدات المقتبس الماضية مع بعض الصعوبة لغلبة التحريف عليه.

ديوان أحمد نسيم

أهدانا هذا الشاعر المصري الجزئين الأولين من ديوانه وفيهما قصائد في أغراض شتى وبعضها اجتماعي وهاك نموذجاً من شعره قال في الشرق ومصر:

تداعت رواسي الشرق فانهال جوانبه ... وما همَّ حتى أقعدته نوائبه

تحاربه الأعداء من كل جانب ... ولم يكفهم أن الزمان يحاربه

تحد على هاماته شفراته ... وترهف فوق الناصيات قواضبه

وحسبك أن الشرق في كل أمة ... مآثره مشهورة ومناقبه

تخرج منه الفاتحون لأرضه ... فما جاءت بطحاؤه وسباسبه وكان عريناً لانضمام ليوثه ... وكان كناساً لاتهان رباربه

وكان قديماً مهبط المجد والعلى ... ومصعد غطريف ترجى مواهبه

وكان طليقاً أزهر اللون وجهه ... وللغرب وجه أصفر اللون شاحبه

له النصر والتأييد في كل غارة ... إذا زحفت يوم الصدام كتائبه

وكم بات مختالاً بكل مملك ... تسير على هام العباد مواكبه

وكم صال والهيجاء قان نجيعها ... بكل صقيل لا تفل مضاربه

إذا ما جرى وثباً إلى مطلع النهى ... فلا من يجاريه ولا من يواثبه

فيا شرق تأساءً إذا ناخ كلكل ... من الغرب إذ مدت إليك مخالبه

تقدمك الغرب المجد فلم يدع ... مكاناً تدانيه العلى وتقاربه

هرمت فلم تقدر على الدأب فانثنى ... يشاطرك الدنيا وما طر شاربه

ومنة عجب طفل على الثدي مرضع ... يطاول شيخاً حنكته تجاربه

جنحت إلى حب الخمول ولم تسر ... على سنن يرجو الهداية جائبه

  • * *

صدقتك ما في الشرق إلا شراذم ... تخور خوار الثور آذاه ضاربه

وما فيهم إلا مضل مموّهٌ ... على القوم حتى أخطأت الرأي صائبه

وفي كل يوم يبتلي بمناهض ... تغير على عرش الملوك عصائبه

  • * *

أعاتب قومي والعتاب تودد ... إذا لم أجد بين الورى من أعاتبه

إلى مَ ضياع العمر في غير عائد ... بجدوى ولم يرجع من العمر ذاهبه

يصاب الفتى بالحادثات تحيطه ... وأول من يسعى إليها أقاربه

معائب لا تحصى إذا ما عددتها ... ورحم الفتى أن لا تعد معائبه

خمول ولهو وانحطاط وذلة ... وعذر ووعد لا يؤنب كاذبه

وكم ماكر ينساب أرقم مكره ... وآخر مشاءٍ تدب عقاربه

يمينك فانظر نظرة المرءِ خلسة ... تجد بائساً ملقى على الضيم غاربه

أرى ناظر الشرقي يرنو من الأسى ... رنو امرئٍ ضاقت عليه مذاهبه ومما يزيد النفس بؤساً وحسرةً ... تربصها خطباً تبيت تراقيه

وما الشرق إلا موطناً عبثت به ... على غرة أبناؤه وأجانبه

أضاعوا حمى يجري النضار بأرضه ... وتهمي عليه باللجين سحائبه

كذا الشرق في أطواره طول عمره ... غرائبه ما تنقضي وعجائبه

  • * *

رثيتك يا أرض الفراعنة الاءُلى ... قضوا في بلوغ المجد ما ألحق واجبه

ورثت بفضل العلم عزاً ممتعاً ... فما بات إلا وابن غيرك غاصبه

ولا خير في عرش من الغرب ربه ... ولا خير في مال من الغرب كاسبه

أفيقي فما في الجهل إلا مذلة ... ولا العلم إلا سؤدد عزَّ صاحبه

أنيري ظلام الشرق بعد انسداله ... فعند طلوع الشمس تجلي غياهبه

ولا تقنطي من رحمة الله مرة ... إذا شيم من برق انخذالك خالبه

امثلي ترين الغرب ياقظاً شاخصاً ... إلى الشرق يرجو أن تسوء عواقبه

وددت بلادي أن تسود بنفسها ... لأكتب فيها خير ما أنا كاتبه

وقال من قصيدة:

بعض الشيوخ ولا أقول جميعهم ... تخذوا التعنت والعناد لزاما

رثت عواطفهم وبات ضميرهم ... خلقاً وحبل العلم صار رماماً

ألفوا الجمود وكل شيخ همه ... أن يلبسوه عمامة ووساماً

يمشون فوق الأرض أعرض أهلها ... جبباً وأطول خلقها أكماماً

فروا من العلم الحديث وحسبهم ... جهلاً بأن عدوا العلوم حراماً

حب الجبان النفس خلقه لقي ... خلف المعامع يؤثر الإحجاما

وهم الذين إذا تضافر جمعهم ... هزوا العروش وأسقطوا الأعلاما

والله لو شهروا سلاح علومهم ... قهروا الأسود وحاصروا الآجاما

ولربما غلب الضعيف بعلمه ... جيشاً تموج كالخصم لهاما

قد حرموا علم الحساب وساءهم ... أن يعرفوا الأعداد والأرقاما

قنعوا بتجويد القراءة واكتفوا ... مذ أتقنوا التنوين والإدغاما سلهم عن الأهرام تسمع قولهم ... سيف بن ذي يزن بنى الأهراما

سلهم عن اليابان تعرف أنها ... جبل خصيب ينبت الأقزاما

سلهم عن الميكاد تعرف أنهم ... ملك غزا كسرى وحارب حاما

سلهم عن الأمزون تعرف أنه ... جزراً تحيط مراكشاً وسياما

إلى أن قال:

يا نصف أميين كيف قرأتم ... ونسيتم أن تعلموا الأقلاما

هل في اللغات نقيصة إن شئتم ... أن تفحموا أربابها الأعجاما

وهم الذين كما نراهم أتقنوا ... لغة النبي كتابة وكلاما

مستشرق حفظ الكتاب وآخر ... أخذ الشرائع عنه والأحكاما

يكفي رجال الغرب كل عجيبة ... تعيي الظنون وتعجز الأوهاما

بلغوا المطار وسوف تسمع أنهم ... جازوا الهواء وخاطبوا الأجراما

عابوا جمود المسلمين وصرحوا ... أن لا نعد مع الأنام أناما

عشقوا الحياة وما عشقنا بعدهم ... إلا جموداً يشبه الإعداما

نمنا وباتوا ساهدين وفاتنا ... حب الجمود على الضلال نياما

متعنتين على الدخيل فإن يضيئ ... نخرج إليه من الضياء ظلاما

حتى يظن الدين دين تعنت ... أو دين قوم أشبهوا الأنعاما

تقرير المجمع العلمي السميثوني عن سنة 1907

1907 ////

من أهم الجمعيات العلمية في أميركا الشمالية هذه الجمعية التي جعلت مقرها في واشنطون وأمامنا الآن تقريرها السنوي عن سنة 1907 وقد وقع في 726 صفحة وفيه عدة مقالات وأبحاث مفيدة بالإنكليزية في الفلك وطبقات الأرض والظواهر الجوية والطبيعيات والكيمياء والمعادن أو التعدين والنبات والحيوان وعلم البشر حوت 27 مبحثاً في الأغراض المشار إليها مع بعض الصور والرسوم الأنيقة فمقالة في آلة التوربين البخارية على اليابسة والماء ومقالة في ارتقاء التركيب الميكانيكي في الطباعة وفي بعض حقائق عن الكهرباء وأبحاث جديدة في التلغراف اللاسلكي وخاصيات الأنوار الكهربائية المنوعة وتقدم صناعة التعدين الكهربائية وتقدم جديد في التصوير الشمسي الملون والبربر في أفريقية الجنوبية قبل نزول الأوربيين فيها وآلة رخيصة الثمن لتحصيل علم الفلك وعلم الطبقات داخل الأرض وبحر سلطون والطرق المائية في البلاد وارتقاء علم الظواهر الجوية مثال لارتقاء العلم العام ومنزلة علم النبات القديم في وقتنا الحاضر وحدائق الحيوانات في بريطانيا والبلجيك وهولاندة وعلم الحيوان الأصلي تقدمه وغايته والتاريخ العام لذوات الثدي البحرية وشعوب إقليم البحر المتوسط واليابان قبل التاريخ وأصل الحضارة المصرية والمضخة النارية وأصل أبجدية الكنعانيين ومسألة تعمية الألوان ومقالة في الدرن وأخرى في ترجمة مارسلن بيرثيلون وغير ذلك. والتقرير كالتقارير السابقة في الغاية من حيث الطبع والوضع فمتى يكون للشرق العربي مثل هذه الجمعية التي تحيي العلوم المادية ونخلص من دور الأدبيات والخيالات.

تقرير المجمع العلمي السميثوني عن سنة 1908

1908

هذا التقرير من أكبر التقارير السالف حجماً وأغزر مادة ويبدو عليه النمو الغريب وتتبين منه ارتقاء هذه الجمعية الراقية ومباحثه تدور كطريدة على العلوم المادية والطبيعية فمن مقالاته الموقعة بتواقيع أهل هذا الشأن مقالة في المناطيد الحربية وأخرى في التلغراف اللاسلكي وفي التصوير الشمسي والحاكي (الفونوغراف) والمادة والأثير وارتقاء الكيمياء العامة والطبيعة في الأربعين سنة الأخيرة وارتقاء القذائف في عشرين سنة ومباحث حديثة في تكوين الكون وتغيرات المناخ وأسبابها وأورانوس علم طبقات الأرض وفي معارفنا الحاضرة عن الأرض ورحلات إلى القطب الجنوبي من سنة 1889 وبعض مناظر جيولوجية من النيل وفي الوراثة وفصائل النبات وصبار المكسيك وسمك إنكلر وأنواعه وطيور الهند ونشوء الفيل والحمة الدورية في اليونان وكارل فون ليتني أحد علماء الجيولوجية وترجمة اللورد كلفن وأعمال هنري ركويرل. وجميع هذه الم قالات في الغية من التحقيق ويدخل هذا المجلد في 800 صفحة جمعت فأوعت فيه وفيه كمجلدات السنين السابقة قائمة بأعمال الجمعية والغرض منها ودخلها وخرجها لازال التوفيق حليف المجامع العلمية على اختلاف لغاتها وأغراضها.

الريحانيات

طبع في المطبعة العلمية في بيروت سنة 1910 (ص228).

قليل في كتابنا من خلصوا من ربقة التقليد وقليل فيهم من يكتب ليفيد. وأمين أفندي الريحاني صاحب كتاب الريحانيات هو من أمثل كتابنا وشعرائنا نجا من التقليد ووقف نفسه على نشر ما يفيد واشتهر بأنه العربي الذي فاق الإنكليز في البيان الإنكليزي فيكتب وينظم كأفضل أدبائهم ومصنفه رباعيات أبي العلاء الذي ترجمه شعراً إلى الإنكليزية ومقالاته في المجالات الأميركية والإنكليزية أدل دليل على تبريزه ولكنه على هذه المزية الممدوحة في منافسة أفاضل الإنكليز لم تفته منافسة كتاب العربية فكتب ونشر عدة أبحاث ومقالات في الجرائد العربية في أميركا ومصر والشام كما طبع من قلمه كتابين أحدهما المحالفة الثلاثية والآخر المكاري والكاهن وجميع ما كتبه كتبه لا ليقال أنه كتب بل لنفع قراء العربية وقد طبع هذه الآونة الجزء الأول من مقالاته التي نشرها في الجرائد من قلمه.

صدر كتابه بشذرة من خطه جاء فيها وهو ما ينم عن الغرض من نشر الكتاب جرد نفسك ولو بضع ساعات من أطمار الأجيال وتعال نحج معاً. ومتى وصلت إلى كع بة الحقيقة وأنت في مئزر الحج تجد هناك أثوابك الموروثة وأثواباً أخرى جديدة إلى جانبها فأما أنك تعود إلى ما كنت عليه فتلبس ما ألفته وتسير في سبيلك وإما أن تعتاض عنه بثوب ليس بفخيم ولكن من الرقع والفتوق سليم. وفي كل حال لا أنسى أنك أكلت من جفنتي وشربت من أبريقي ونمت في خيمتي. . . . .

في الكتاب عدة مقالات أكثرها ما كتبه تحت سماء أميركا فرشحت الكتابة من أفكار محيطها وصدرت كأنها غربية لا شرقية وأكثرها من نمط الشعر المنثور كمقالة وادي الفريكة التي وصف فيها الكاتب قريته وما فيها من مظاهر الطبيعة البهيجة فأجاد من وراء الغاية ومقالات الكتاب وأنوار الأفكار مناهج الحياة الصلوة جهل الإنسان لحكمة الخالق عظمة رأس السنة من على جسر بروكلن فوق سطوح نويورك الفقر وبنوه التمدن الحديث الضجيج والضوضاء روح هذا الزمان شهداء العلم الحرب التي تهمني الخيانة والخناس خطاب المسيح بين اللاهوتيين والعلماء ما هي السعادة بيتان للمتنبي مكروب السعادة المصيبة في التعزية والتعزية في المصيبة الرداء الأسود فلتر جان جاك روسو وليم غارسون تولستوي ابن سهل الأندلسي الثورة الإفرنسية بذور للزراعين وغيرها.

والكتاب تتدفق حرية الفكر من أطرافه ورقة الإحساس من سطوره وبعد النظر في مراميه وكله معان فلسفية في قوالب عصرية وروح شفافة في شعور جديد وقد قرأنا مرات بعض المقالات ونحن الآن نحب أن نعيد تلاوتها إذا قل في أرباب الأقلام مثل هذا النفس في إصلاح الأفكار والتلطف في إبلاغ العقول الجامدة محاسن الحضارة المدهشة والتجديد المفيد.

وما أحلى قول الكاتب من مقالة في جسر بروكلين وهو جسر نويورك يخاطب تمثال الحرية قائلاً: متى يا ترى تصير الحرية مثل هذا القمر فتوقد مصباحها لا في الغرب فقط بل في الشرق وفي الجنوب وفي الشمال_في العالم بأسره. متى تحولين وجهك نحو الشرق أيتها الحرية؟ متى يمتزج نورك بنور هذا البدر الباهر فيدور معه حول الأرض ويضيء ظلمات كل شعب مظلوم؟ أيتأتى أن يرى المستقبل تمثالاً للحرية بجانب الأهرام؟ أيمكن أن نرى لك في بحر الروم مثيلاً؟ أيمكن أن يولد لك أخوات في الدردنيل وفي بحر الهند وفي خليج الصين؟ ايتها الحرية متى تدورين مع البدر لتنيري ظلمات الشعوب المقيدة والأمم المستعبدة

وأنت أيتها البواخر المقلة إلى أوربا ومصر وعدن والهند منسوجات نواكلند وقطن فرجينا وحديد بنسلفانيا وقمح تكساس وخشب فرمنت خذي معك إلى بحر الروم وبحر الهند والبحر المتوسط بعض موجات من هذه الأمواج التي تغسل أبداً تمثال الحرية. خذي معك ولو زجاجة صغير من الماء المقدس. ورشي منها سواحل مصر وسورية وفلسطين وأرمينية والأناضول وكل جزيرة تمرين بها وكل بلاد تقصدينها وكل شعب تحيي سواريك قباب كنائسه ومآذن جوامعه.

احملي سلام هذه الآلهة التي تنير الآن طريقك في الخروج من العالم الجديد وتوكل بها مالها في السماء من شقيقات باهرات. احملي إلى الشرق شيئاً من نشاط الغرب وعودي إلى الغرب بشيء من تقاعد الشرق. احملي إلى الهند بالة من حكمة الأميركان العملية وعودي إلى نويرك ببضعة أكياس من بذور الفلسفة الهندية اقذفي على مصر وسورية بفيض من ثمار العلوم الهندسية واقفلي إلى هذه البلاد بفيض من المكارم العربية. أيتها البواخر الآيبة حيي عن جسر بروكلن خراب تدمر وقلع بعلبك واقرأي أهرام مصر سلام هذه المعالم الشاهقة المشعشعة بالكهرباء. سيري أيتها السفن بسلام وارجعي بسلام.

وقد شاهدت الآن ثلاثة مناظر عظيمة لا أقدر أن أنساها حياتي. لا أتناساها لأنها عندي أشبه برموز جميلة لدعائم الحياة الروحية الثلاث وهي مراحل في رحلتي الفكرية التي باشرتها منذ خمس سنين_أو من حين ولدت. نعم إني طفل في العالم الروحي إني سائح في مروج النفس وأوديتها أمامي مسافة طويلة يجب أن اجتازها وتحتي هوة هائلة يجب أن أسبر أغوارها وفوقي فضاء غير متناه فينبغي لي أن أتمتع بجماله وحولي من المروج والجبال والأنهر والبحار ما يشغل معظم وقتي لو عشت ألف عام.

أما المناظر الثلاثة التي تمتع بها طرفي حتى الآن فقد تركت أثراً عظيماً في نفسي فهي لبنان وسواحله من ذروة جبل صنين وباريز من على برج إيفل ونويرك من الليل في منتصف جسر بركلين فالأول إنما هو رمز الطبيعة والثاني رمز الفنون الجميلة والثالث رمز الكد والاجتهاد وهذي هي دعائم الحياة الروحية الثلاث فالمنظر الأول صنعه الله والمنظران الآخران صنعة الإنسان المنظر الأول أو الطبيعة هو منبع النفحات الإلهية والإلهامات الروحية والمنظر الثاني أو باريز هو منبع التفنن في الصناعة على الإطلاق والمنظر الثالث المنبسط أمامي الآن إنما هو عنوان الجهاد والجلد والثبات والنجاح.

فإذا كنت أيها القارئ شاعراً أو مصوراً أو كاتباً بل لو كنت صباغاً أو دباغاً أو إسكافاً وجه نظرك إلى الطبيعة أولاً تستمد منها الإلهام الإلهي وعنها تقتبس الألوان البديعة والمناظر الجميلة والأشكال الأنيقة والنفحات السماوية وعرج على باريز ثانياً تتعلم فيها دقة الصناعة ولطافة الأسلوب وجمال الفنون وغرابة الإبداع وسر الابتكار وانزل على نويرك ثالثاً تأخذ منها الاجتهاد والجلادة وتتعلم من أهلها الاستقلال في العمل والثبات بعد الفشل. الطبيعة_التفنن_الاجتهاد هذي هي أساس الأعمال الفكرية هذي هي دعائم الحياة الروحية. لبنان_باريز_نويرك_في الأولى روحي في الثانية قلبي وفي الثالثة جسدي.

والكاتب ليس من الملاحدة كما يتهمه أعداؤه بل هو ملحد بأكثر ما يتخرص به المتخرصون من الشروح على المنون ومن قرأ مقالته في فلتر الفيلسوف الفرنسوي يتجلي له من أي نحلة كان أن الحرية أن لا تراعي أخاك ولا أباك فيما تعتقد صحته قال:

الإلحاد مضر بالصحة فهو لا شك ينفخ الصدر ولكنه يضعف القلب ويصغر الرئتين. أقول هذا عن اختبار ولا أقول أكثر من ذلك ليعلم القارئ فكره. إذاً الإلحاد مضر بالصحة ومهما قلتم لا أوضح. اختبروا لأنفسكم إن شئتم ولكن إياكم والتطوح وإذا كنتم لا تعرفون الحدود فالأجدر بكم ألا تجربوا لئلا تتملك فيكم جراثيم المرض وإذا كانت معدتكم ضعيفة فإياكم فلتر.

وبعد أن أفاض في مزايا هذا الفيلسوف ومآتيه ومنازعه وآخذه على روايته التعصب التي طعن فيها على الإسلام وأهداها إلى البابا فقبلها هذا بكل سرور وبعث إلى فلتر كتاباً لطيفاً أثنى فيه على غيرته (بخ بخ) وانتقد بعض أبيات الرواية الشعرية فأجابه فلتر متجاملاً على عادته في مثل هذه الأمور أنك لا شك معصوم عن الغلط في المسائل الأدبية أيضاً (زه ثم زه) هكذا تبادل الاثنان عواطف الولاء الكاذب وانتصر فلتر على أعدائه اليسوعيين وأنصارهم ولا يخفى على القارئ اللبيب ما في هذا العمل من السياسة والحيلة والمر ناهيك بأن الكاتب أخطأ في انتقاده الدين الإسلامي وفي تحامله المنكر على مؤسسه العظيم. . . .

وهذه النموذجات كافية في بيان فضل هذا التأليف النفيس ومنزلة أبي عذره من سلامة الفطرة وبعد الغور والنظر فله منا الشكر على ما أتحف به عالم الآداب من هذا السفر الجديد في وضعه وطبعه.

إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

المعروف بمعجم الأدباء أو طبقات الأدباء لياقوت الحموي

نشر الأستاذ مرجيلوث أستاذ اللغة العربية في كلية أكسفورد القسم الأول من الجزء الثالث من هذا السفر الذي يطبع على نفقة أسرة جيب الإنكليزية وفي هذا الجزء 44 ترجمة من حرف الحاء وفيه من الأعلام ترجمة السيرافي وابن رشيق وأبي هلال العسكري والإسكافي وابن مقلة وغيرهم وطرف من أخبارهم ومنثورهم ومنظومهم وأكثر مما لم ينشر بالطبع حتى الآن فسد بذلك فراغاً مهماً في آداب العربية. وإنا لنكرر الشكر للأستاذ مرجيلوث لغيرته على آدابنا أكثر من غيرتنا أنفسنا ونرجو أن يوفق إلى إتمامه على ما يحب ويحب عشاق العلم المولعون بإحياءِ آثار السلف.

كتب متفرقة

مبادئ العلوم السياسية والتاريخ الدستوري_ألفه مصطفى صبري أفندي فيه كلام مفيد في المجالس النيابية ونظام الحكومات ولاسيما العثمانية والمصرية والانقلابات السياسية والاقطاعات يطلب من مؤلفه في مصر.

غرائب الاغتراب ونزهة الألباب_وهو رحلة للسيد محمود الآلوسي صاحب التآليف المهمة وفيه وصف رحلته من بغداد إلى الآستانة ومن لقيهم في عهده من المشاهير والبلاد التي حلها طبع في بغداد في مطبعة الشابندر.

الخلاصة العراقية في تاريخ أدب اللغة العربية_هو كتاب في تاريخ العربية وتراجم الكتاب والشعراء الأقدمين من أهلها تأليف أحمد أفندي حسن الزيات في القاهرة.

فهرس مقتنيات الآثار العربية_تأليف مكس هرتس بك رئيس مهندسي دار الآثار العربية بمصر وتعريب علي بك بهجت وكيلها وفيه تاريخ هذه الدار والغاية من إنشائها.

المجموعة العلمية_مجموعة رسائل في الرياضيات والطبيعيات وضعها عبد الواحد أفندي حمدي في مصر.

فلسفة النشوء والارتقاء_أو مجموعة الدكتور شبلي شميل وفيها كثير من كتابات هذا المفكر الكبير في مجلدين ظهرا منهما حتى الآن وتطلب من القاهرة.

مشاهد الممالك_فيه وصف مسهب لبلاد أوربا وأميركا وكثير من أفريقية وآسيا وكلها مما ساح فيه المؤلف إدوارد بك إلياس في القاهرة.

نصائح للأمهات_عربه الدكتور فريد عبد الله في مصر وهو نصائح لربات البيوت للعناية بأطفالهن عند غيبة الطبيب.