مسند أحمد بن حنبل/مسند أنس بن مالك/17

ملاحظات: مسند أنس بن مالك(الحديث 12728 - 12794)




12728 حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا عبد العزيز، قال حدثنا أنس بن مالك، قال أقبل نبي الله إلى المدينة وهو مردف أبا بكر وأبو بكر شيخ يعرف ونبي الله شاب لا يعرف قال فيلقى الرجل أبا بكر فيقول يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك فيقول هذا الرجل يهديني إلى السبيل فيحسب الحاسب أنه إنما يهديه الطريق وإنما يعني سبيل الخير فالتفت أبو بكر فإذا هو بفارس قد لحقهم فقال يا نبي الله هذا فارس قد لحق بنا قال فالتفت نبي الله فقال اللهم اصرعه فصرعته فرسه ثم قامت تحمحم قال ثم قال يا نبي الله مرني بما شئت قال قف مكانك لا تتركن أحدا يلحق بنا قال فكان أول النهار جاهدا على نبي الله وكان آخر النهار مسلحة له قال فنزل نبي الله جانب الحرة ثم بعث إلى الأنصار فجاءوا نبي الله فسلموا عليهما وقالوا اركبا آمنين مطمئنين قال فركب نبي الله وأبو بكر وحفوا حولهما بالسلاح قال فقيل بالمدينة جاء نبي الله فاستشرفوا نبي الله ينظرون إليه ويقولون جاء نبي الله فأقبل يسير حتى جاء إلى جانب دار أبي أيوب قالوا فإنه ليحدث أهلها إذ سمع به عبد الله بن سلام وهو في نخل لأهله يخترف لهم منه فعجل أن يضع الذي يخترف فيها فجاء وهي معه فسمع من نبي الله فرجع إلى أهله فقال رسول الله أي بيوت أهلنا أقرب قال فقال أبو أيوب أنا يا نبي الله هذه داري وهذا بابي قال فانطلق فهيئ لنا مقيلا قال فذهب فهيأ لهما مقيلا ثم جاء فقال يا نبي الله قد هيأت لكما مقيلا فقوما على بركة الله فقيلا فلما جاء نبي الله جاء عبد الله بن سلام فقال أشهد أنك رسول الله حقا وأنك جئت بحق ولقد علمت اليهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فاسألهم فدخلوا عليه فقال لهم نبي الله يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله فوالذي لا إله إلا الله إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق أسلموا قالوا ما نعلمه ثلاثا.

12729 حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا شعيب بن الحبحاب، عن أنس، أن النبي قال الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه ك ف ر يهجاها يقرؤه كل مسلم ك ف ر.

12730 حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا أبو عصام، عن أنس بن مالك، قال كان رسول الله يتنفس في الشراب ثلاثا ويقول إنه أدوأ وأبرأ وأمرأ قال أنس وأنا أتنفس ثلاثا.

12731 حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا أبو التياح، يزيد بن حميد الضبعي قال حدثني أنس بن مالك، قال لما قدم رسول الله نزل في علو المدينة في حي يقال له بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم إنه أرسل إلى ملإ من بني النجار قال فجاءوا متقلدين سيوفهم قال فكأني أنظر إلى رسول الله على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب قال فكان يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم ثم إنه أمر بالمسجد فأرسل إلى ملإ من بني النجار فجاءوا فقال يا بني النجار ثامنوني حائطكم هذا فقالوا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله قال وكان فيه ما أقول لكم كانت فيه قبور المشركين وكان فيه حرث وكان فيه نخل فأمر رسول الله بقبور المشركين فنبشت وبالحرث فسويت وبالنخل فقطع قال فصفوا النخل إلى قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه حجارة قال وجعلوا ينقلون ذلك الصخر وهم يرتجزون ورسول الله معهم يقول اللهم لا خير إلا خير الآخره فانصر الأنصار والمهاجره.

12732 حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي قال، أخبرنا أبو التياح، حدثنا أنس، قال كان رسول الله أحسن الناس خلقا وكان لي أخ يقال له أبو عمير قال أحسبه قال فطيما فقال وكان إذا جاء رسول الله فرآه قال أبا عمير ما فعل النغير قال نغر كان يلعب به قال فربما تحضره الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس ثم ينضح بالماء ثم يقوم رسول الله ونقوم خلفه فيصلي بنا قال وكان بساطهم من جريد النخل.

12733 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، قال أتيت النبي بعبد الله بن أبي طلحة حين ولد وهو يهنأ بعيرا له وعليه عباءة فقال معك تمر فناولته تمرات فألقاهن في فيه فلاكهن ثم فغر فاه ثم أوجرهن إياه فجعل يتلمظ الصبي فقال رسول الله حب الأنصار التمر وسماه عبد الله.

12734 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن قتادة، والقاسم، جميعا عن أنس، أن النبي قال إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا عليكم وقال الآخر وعليكم.

12735 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن حميد، عن أنس، أن رسول الله قال أتاكم أهل اليمن وهم أرق قلوبا منكم وهم أول من جاء بالمصافحة.

12736 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا ثمامة، عن أنس بن مالك، أن أصحاب، رسول الله أتوه ليلة في رمضان وصلى لهم فخفف ثم دخل فأطال الصلاة ثم خرج فصلى بهم ثم دخل فأطال الصلاة ففعل ذلك مرارا فلما أصبح قالوا يا رسول الله أتيناك ففعلت كذا وكذا فقال من أجلكم فعلت ذلك.

12737 حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا حدثنا حماد المعنى، عن سماك، عن أنس بن مالك، أن رسول الله بعث ببراءة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلما بلغ ذا الحليفة قال عفان لا يبلغها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي فبعث بها مع علي.

12738 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن أم أيمن، بكت لما قبض رسول الله فقيل لها ما يبكيك على رسول الله فقالت إني قد علمت أن النبي سيموت ولكن إنما أبكي على الوحي الذي رفع عنا.

12739 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها بيده.

12740 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، قال لما قدم أهل اليمن على النبي قالوا ابعث معنا رجلا يعلمنا كتاب ربنا والسنة قال فأخذ النبي بيد أبي عبيدة فدفعه إليهم وقال هذا أمين هذه الأمة.

12741 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله لما أراد أن يحلق رأسه قبض أبو طلحة على أحد شقي رأسه فلما حلقه الحجام أخذه فجاء به أم سليم فجعلت تجعله في طيبها.

12742 حدثنا عبد الصمد، وحسن، قالا حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله قال رأيت كأني الليلة في دار رافع بن عقبة قال حسن في دار عقبة بن رافع فأوتينا بتمر من تمر ابن طاب فأولت أن لنا الرفعة في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب.

12743 حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد الله يعني ابن أبي بكر المزني، حدثنا عطاء بن أبي ميمونة، قال ولا أعلمه إلا عن أنس، قال ما رفع إلى رسول الله أمر فيه القصاص إلا أمر فيه بالعفو.

12744 حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن ثمامة، عن أنس، أن رسول الله كان إذا تكلم بكلمة رددها ثلاثا وإذا أتى قوما فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا.

12745 حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا بسطام بن حريث، عن أشعث الحراني، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.

12746 حدثنا عبد الصمد، حدثنا عمار أبو هاشم، صاحب الزعفراني عن أنس بن مالك، أن فاطمة، ناولت رسول الله كسرة من خبز شعير فقال هذا أول طعام أكله أبوك من ثلاثة أيام.

12747 حدثنا عبد الصمد، حدثنا عمران القطان، حدثنا الحسن، عن أنس، أن أعرابيا، سأل رسول الله عن قيام الساعة فقال له النبي ما أعددت لها قال لا إلا أني أحب الله ورسوله قال المرء مع من أحب ثم قال أين السائل عن الساعة قال وثم غلام فقال إن يعش هذا فلن يبلغ الهرم حتى تقوم الساعة.

12748 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب بن شداد، بصري حدثنا يحيى يعني ابن أبي كثير، قال عمرو بن زنيب العنبري إن أنس بن مالك حدثه أن معاذا قال يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنون بسنتك ولا يأخذون بأمرك فما تأمر في أمرهم فقال رسول الله لا طاعة لمن لم يطع الله عز وجل.

12749 حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد الله بن أبي يزيد، قال سمعت موسى بن أنس، يحدث عن أبيه، أن الأنصار، اشتدت عليهم السواني فأتوا النبي ليدعو لهم أو يحفر لهم نهرا فأخبر النبي بذلك فقال لا يسألوني اليوم شيئا إلا أعطوه فأخبرت الأنصار بذلك فلما سمعوا ما قال النبي قالوا ادع الله لنا بالمغفرة فقال اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار.

12750 حدثنا عبد الصمد، حدثنا عمر بن إبراهيم، حدثنا قتادة، عن أنس، أن النبي قال لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم أن يسقط على بعيره وقد أضله بأرض فلاة وحدث بذلك شهر عن أبي هريرة.

12751 حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال، سمعت ثابتا البناني، يحدث عن أنس، أن النبي كان يعرض له الرجل يوم الجمعة بعدما ينزل من المنبر فيكلمه ثم يدخل في الصلاة.

12752 حدثنا وهب، حدثنا أبي قال، سمعت حميد بن هلال، يحدث عن أنس بن مالك، أنه قال كأني أنظر إلى غبار موكب جبريل عليه السلام ساطعا في سكة بني غنم حين سار إلى بني قريظة.

12753 حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام يعني ابن سنبر أبي عبد الله، عن قتادة، عن أنس، قال لأحدثنكم بحديث لا يحدثكموه أحد بعدي سمعته من رسول الله سمعت رسول الله يقول إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا وتقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون في الخمسين امرأة القيم الواحد.

12754 حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال نهى رسول الله أن يشرب الرجل قائما.

12755 حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، أن النبي قال اعتدلوا في السجود ولا يسجد أحدكم باسطا ذراعيه كالكلب.

12756 حدثنا عبد الملك، حدثنا هشام، وعبد الوهاب، أخبرنا هشام، عن قتادة، عن أنس، أن النبي كان يقول اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات قال عبد الوهاب والبخل والجبن.

12757 حدثنا عبد الملك، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، أن النبي ضحى بكبشين أقرنين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما.

12758 حدثنا عبد الملك بن عمرو، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أنس بن مالك، أن النبي كان يصلي العصر والشمس بيضاء حية ثم يذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة.

12759 حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد، عن أنس بن مالك، قال خرج رسول الله على ناس وهم يصلون قعودا من مرض فقال إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم.

12760 حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال أخبرنا حميد، عن موسى بن أنس بن مالك، عن أنس، أن رسول الله قال لقد تركتم بالمدينة رجالا ما سرتم من مسير ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فيه قالوا يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة قال حبسهم العذر.

12761 حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن حميد، أن أنسا، سئل عن شعر النبي، فقال ما رأيت شعرا أشبه بشعر النبي من قتادة ففرح يومئذ قتادة.

12762 حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا خارجة بن عبد الله، من ولد زيد بن ثابت عن أبيه، قال انصرفنا من الظهر مع خارجة بن زيد فدخلنا على أنس بن مالك فقال يا جارية انظري هل حانت قال قالت نعم فقلنا له إنما انصرفنا من الظهر الآن مع الإمام قال فقام فصلى العصر ثم قال هكذا كنا نصلي مع رسول الله .

12763 حدثنا عبد الله بن بكر، قال أنبأنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، أن يهوديا، أتى النبي وهو مع أصحابه فقال السام عليكم فرد عليه القوم فقال نبي الله أتدرون ما قال قالوا نعم قال السام عليكم قال ردوا علي الرجل فردوه فقال نبي الله قلت كذا وكذا قال نعم فقال نبي الله إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا عليك أي عليك ما قلت.

12764 حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد الطويل، عن أنس، قال كان النبي في طريق معه ناس من أصحابه فلقيته امرأة فقالت يا رسول الله إن لي إليك حاجة فقال يا أم فلان اجلسي في أي نواحي السكك شئت أجلس إليك ففعلت فجلس إليها حتى قضت حاجتها.

12765 حدثنا وهب بن جرير، حدثنا هشام، عن محمد، عن أنس بن مالك، أن النبي لما حلق بدأ بشق رأسه الأيمن فحلقه ثم ناوله أبا طلحة قال ثم حلق شق رأسه الأيسر فقسمه بين الناس.

12766 حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، أن رسول الله قال إذا كان أحدكم في صلاته فلا يتفل أمامه ولا عن يمينه فإنه يناجي ربه وليتفل عن يساره أو تحت قدمه.

12767 حدثنا محمد بن بكر، قال أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، قال أتي النبي بإناء فيه ماء قدر ما يغمر أصابعه أو لا يغمر أصابعه شك سعيد فجعلوا يتوضئون والماء ينبع من بين أصابعه قال قلنا لأنس كم كنتم قال ثلاث مائة.

12768 حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن النبي قال تسحروا فإن في السحور بركة.

12769 حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سعيد، وعبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال لما نزلت هذه الآية على النبي {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدي بالحديبية فقال لقد أنزلت آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا قالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فأنزلت {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما} قال عبد الوهاب في حديثه وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة وقال فيه فقال قائل هنيئا مريئا لك يا رسول الله قد بين الله عز وجل ماذا يفعل بك.

12770 حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، أن النبي قال أتموا الصف الأول والذي يليه فإن كان نقص فليكن في الصف الآخر.

12771 حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أنه حدثهم أن النبي أرخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام في قمص من حرير في سفر من حكة كانت بهما.

12772 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن أبي علي بن يزيد، أخي يونس بن يزيد عن الزهري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله قرأها وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين نصب النفس ورفع العين.

12773 حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال انطلق حارثة بن سراقة نظارا ما انطلق للقتال فأصابه سهم فقتله فجاءت أمه إلى رسول الله فقالت يا رسول الله ابني حارثة إن يك في الجنة أصبر وأحتسب فقال يا أم حارثة إنها جنان كثيرة وإن حارثة في الفردوس الأعلى.

12774 حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب، قال حدثني الضحاك بن شرحبيل، عن أعين البصري، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا فعلى الله عز وجل وعلى رسوله.

12775 حدثنا أسباط، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال رخص رسول الله للزبير بن العوام ولعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير في السفر من حكة كانت بهما.

12776 حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا مسعر، عن عمرو بن عامر الأنصاري، قال سمعت أنس بن مالك، يقول كان رسول الله يحتجم ولا يظلم أحدا أجره.

12777 حدثنا حماد بن خالد، حدثنا مالك، حدثنا زياد بن سعد، عن الزهري، عن أنس، قال سدل رسول الله ناصيته ما شاء الله أن يسدلها ثم فرق بعد.

12778 حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله دعا على الذين قتلوا أهل بئر معونة ثلاثين صباحا على رعل وذكوان ولحيان وبني عصية عصت الله ورسوله ونزل في ذلك قرآن فقرأناه بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.

12779 حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، أخبرنا علي بن زيد، عن أنس بن مالك، قال إن كانت الخادم من أهل المدينة وهي أمة تأخذ بيد رسول الله فما ينزع يده منها حتى تذهب به حيث شاءت.

12780 حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا ثابت، عن أنس، قال كان رسول الله يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه فذكرت ذلك لعلي بن زيد فقال إنما ذلك في الاستسقاء قال قلت أنت سمعته من أنس قال سبحان الله.

12781 حدثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا سفيان، عن حميد، عن أنس، أن النبي قال وهو في رحل له لبيك لا عيش إلا عيش الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره تواضعا في رحله.

12782 حدثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي نعامة الحنفي، عن أنس، قال كان رسول الله وأبو بكر وعمر لا يقرءون يعني لا يجهرون.

12783 حدثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا سفيان، عن حميد، عن أنس بن مالك، قال كان آخر صلاة صلاها رسول الله عليه برد متوشحا به وهو قاعد.

12784 حدثنا أزهر بن القاسم، وعبد الوهاب، قالا حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، أن رسول الله قال مثل ما بين ناحيتي حوضي مثل ما بين صنعاء والمدينة أو مثل ما بين المدينة وعمان قال عبد الوهاب شك هشام.

12785 حدثنا أزهر بن القاسم، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أنه سأل رسول الله عن الرجل يرقد عن الصلاة أو يغفل عنها قال ليصلها إذا ذكرها.

12786 حدثنا أبو سعيد، حدثنا المثنى، عن قتادة، عن أنس، أن رسول الله لم يخضب قط إنما كان البياض في مقدم لحيته وفي العنفقة وفي الرأس وفي الصدغين شيئا لا يكاد يرى وإن أبا بكر خضب بالحناء.

12787 حدثنا أبو سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا جعفر بن معبد ابن أخي، حميد بن عبد الله الحميري قال ذهبت مع حميد إلى أنس بن مالك فقال كان رسول الله إذا بايعه الناس أو كنا إذا بايعنا رسول الله يلقننا أن يقول لنا فيما استطعت قال أبي ليس هو حميد الطويل.

12788 حدثنا أبو سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، قال قنت رسول الله شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان وعصية عصوا الله ورسوله.

12789 حدثنا يونس، حدثنا حزم، قال سمعت الحسن، يقول حدثنا أنس بن مالك، أن رسول الله خرج ذات يوم لبعض مخارجه ومعه ناس من أصحابه فانطلقوا يسيرون فحضرت الصلاة فلم يجد القوم ماء يتوضئون به فقالوا يا رسول الله والله ما نجد ما نتوضأ به ورأى في وجوه أصحابه كراهية ذلك فانطلق رجل من القوم فجاء بقدح من ماء يسير فأخذ نبي الله فتوضأ منه ثم مد أصابعه الأربعة على القدح ثم قال هلموا فتوضئوا فتوضأ القوم حتى أبلغوا فيما يريدون قال سئل كم بلغوا قال سبعين أو نحو ذلك.

12790 حدثنا أبو سعيد، حدثنا المثني، قال سمعت أنسا، يقول قل ليلة تأتي علي إلا وأنا أرى فيها خليلي عليه السلام وأنس يقول ذلك وتدمع عيناه.

12791 حدثنا أبو سعيد، حدثنا شداد أبو طلحة، حدثنا عبيد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن جده، قال أتت الأنصار النبي بجماعتهم فقالوا إلى متى ننزع من هذه الآبار فلو أتينا رسول الله فدعا الله لنا ففجر لنا من هذه الجبال عيونا فجاءوا بجماعتهم إلى النبي فلما رآهم قال مرحبا وأهلا لقد جاء بكم إلينا حاجة قالوا إي والله يا رسول الله فقال إنكم لن تسألوني اليوم شيئا إلا أوتيتموه ولا أسأل الله شيئا إلا أعطانيه فأقبل بعضهم على بعض فقالوا الدنيا تريدون فاطلبوا الآخرة فقالوا بجماعتهم يا رسول الله ادع الله لنا أن يغفر لنا فقال اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار قالوا يا رسول الله وأولادنا من غيرنا قال وأولاد الأنصار قالوا يا رسول الله وموالينا قال وموالي الأنصار قال وحدثتني أمي عن أم الحكم بنت النعمان بن صهبان أنها سمعت أنسا يقول عن النبي مثل هذا غير أنه زاد فيه وكنائن الأنصار.

12792 حدثنا حماد بن خالد، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال دخل علينا رسول الله وأنا وأمي وخالتي فقال قوموا أصلي بكم في غير حين صلاة قال فقال رجل من القوم لثابت أين جعل أنسا منه قال على يمينه والنسوة خلفه.

12793 حدثنا حماد بن خالد، حدثنا عبد الله يعني العمري، قال سمعت أم يحيى، قالت سمعت أنس بن مالك، يقول مات ابن لأبي طلحة فصلى عليه النبي فقام أبو طلحة خلف النبي وأم سليم خلف أبي طلحة كأنهم عرف ديك وأشار بيده.

12794 حدثنا شبابة بن سوار، قال أخبرني سليمان، عن ثابت البناني، عن أنس، قال صلى بنا رسول الله وأنا معه، وأم سليم فجعلني عن يمينه، وأم سليم من خلفنا.