مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/56

ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 22156 - 22191)




حديث حذيفة بن اليمان عن النبي

22156 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان يعني الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد، عن صلة، عن حذيفة، قال صليت مع رسول الله فكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى قال وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ولا آية عذاب إلا تعوذ منها.

22157 حدثنا هشيم، قال الأعمش أخبرنا عن أبي وائل، عن حذيفة بن اليمان، قال رأيت رسول الله أتى سباطة قوم فبال وهو قائم ثم دعا بماء فأتيته فتوضأ ومسح على خفيه.

22158 حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، أن النبي كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.

22159 حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نذير، عن حذيفة، أخذ رسول الله بعضلة ساقي أو ساقه قال هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار فيما دون الكعبين.

22160 حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة، قال كان يعني النبي إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده وقال رب يعني قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك.

22161 حدثنا سفيان بن عيينة، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، أن النبي قال اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر.

22162 حدثنا سفيان، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق، عن حذيفة، أن النبي أتى سباطة قوم فبال قائما فذهبت أتباعد عنه فقدمني حتى قال أبو عبد الرحمن وسقطت على أبي كلمة.

22163 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن همام، عن حذيفة، قال قال رسول الله لا يدخل الجنة قتات.

22164 حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال بلغه أن أبا موسى، كان يبول في قارورة ويقول إن بني إسرائيل كانوا إذا أصاب أحدهم البول قرض مكانه قال حذيفة وددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد لقد رأيتني نتماشى مع رسول الله فانتهينا إلى سباطة فقام يبول كما يبول أحدكم فذهبت أتنحى عنه فقال ادنه فدنوت منه حتى كنت عند عقبه.

22165 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن خثيمة، عن أبي حذيفة، قال أبو عبد الرحمن اسمه سلمة بن الهيثم بن صهيب من أصحاب ابن مسعود عن حذيفة، قال كنا إذا حضرنا مع رسول الله على طعام لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله فيضع يده وإنا حضرنا معه طعاما فجاءت جارية كأنما تدفع فذهبت تضع يدها في الطعام فأخذ رسول الله بيدها وجاء أعرابي كأنما يدفع فذهب يضع يده في الطعام فأخذ رسول الله بيده فقال رسول الله إن الشيطان يستحل الطعام إذا لم يذكر اسم الله عليه وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها وجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدهما يعني الشيطان.

22166 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، قال قال رسول الله الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار.

22167 حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال فضلت هذه الأمة على سائر الأمم بثلاث جعلت لها الأرض طهورا ومسجدا وجعلت صفوفها على صفوف الملائكة قال كان النبي يقول ذا وأعطيت هذه الآيات من آخر البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي قال أبو معاوية كله عن النبي .

22168 حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال قال رسول الله المعروف كله صدقة.

22169 حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن أبي مسعود الأنصاري، وعن حذيفة، قالا قال رسول الله كان رجل ممن كان قبلكم يعمل بالمعاصي فلما حضره الموت قال لأهله إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في البحر في يوم ريح عاصف قال فلما مات فعلوا قال فجمعه الله عز وجل في يده قال له ما حملك على ما صنعت قال خوفك قال فإني قد غفرت لك.

22170 حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال قال رسول الله إن مما أدرك الناس من أمر النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.

22171 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال حدثنا رسول الله حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر الوكت فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك تراه منتبرا وليس فيه شيء قال ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله قال فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا حتى يقال للرجل ما أجلده وأظرفه وأعقله وما في قلبه حبة من خردل من إيمان ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلما ليردنه علي دينه ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه علي ساعيه فأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال حدثنا رسول الله حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر فذكر معناه حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت زيد بن وهب يحدث عن حذيفة قال حدثنا رسول الله بحديثين فذكر الحديث.

22172 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، قال دخل حذيفة المسجد فإذا رجل يصلي مما يلي أبواب كندة فجعل لا يتم الركوع ولا السجود فلما انصرف قال له حذيفة منذ كم هذه صلاتك قال منذ أربعين سنة قال فقال له حذيفة ما صليت من أربعين سنة ولو مت وهذه صلاتك لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد عليه الصلاة والسلام قال ثم أقبل عليه يعلمه فقال إن الرجل ليخفف في صلاته وإنه ليتم الركوع والسجود.

22173 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، قال قال رسول الله أحصوا لي كم يلفظ الإسلام قلنا يا رسول الله أتخاف علينا ونحن ما بين الست مائة إلى السبع مائة قال فقال إنكم لا تدرون لعلكم أن تبتلوا قال فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا سرا.

22174 حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن حميد بن هلال، أو عن غيره، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، عن النبي قال إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منا ولست منهم ولا يرد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض.

22175 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن مستورد بن أحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال صليت مع النبي ذات ليلة قال فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين فقلت يركع ثم مضى حتى ختمها قال فقلت يركع قال ثم افتتح سورة آل عمران حتى ختمها قال فقلت يركع قال ثم افتتح سورة النساء فقرأها قال ثم ركع قال فقال في ركوعه سبحان ربي العظيم قال وكان ركوعه بمنزلة قيامه ثم سجد فكان سجوده مثل ركوعه وقال في سجوده سبحان ربي الأعلى قال وكان إذا مر بآية رحمة سأل وإذا مر بآية فيها عذاب تعوذ وإذا مر بآية فيها تنزيه لله عز وجل سبح.

22176 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث، عن بلال، عن شتير بن شكل، وعن صلة بن زفر، وعن سليك بن مسحل الغفاري، قالوا خرج علينا حذيفة ونحن نتحدث فقال إنكم لتكلمون كلاما إن كنا لنعده على عهد رسول الله النفاق.

22177 حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال حدثنا قتادة، عن أبي مجلز، عن حذيفة، في الذي يقعد في وسط الحلقة قال ملعون على لسان النبي أو لسان محمد .

22178 حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسعر، حدثني واصل، عن أبي وائل، عن حذيفة، أن النبي لقيه في بعض طرق المدينة فأهوى إليه قال قلت إني جنب قال إن المؤمن لا ينجس.

22179 حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن منصور، عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة، أن النبي قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان.

22180 حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا يوسف يعني ابن صهيب، عن موسى بن أبي المختار، عن بلال العبسي، قال قال حذيفة ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله ببدر ما يدفع عنهم ما يدفع عن أهل هذه الأخبية ولا يريد بهم قوم سوءا إلا أتاهم ما يشغلهم عنهم.

22181 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال صلى رسول الله صلاة الخوف بذي قرد أرض من أرض بني سليم فصف الناس خلفه صفين صفا يوازي العدو وصفا خلفه فصلى بالصف الذي يليه ركعة ثم نكص هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وهؤلاء إلى مصاف هؤلاء فصلى بهم ركعة أخرى حدثنا وكيع عن سفيان عن أشعث بن أبي الشعثاء عن الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم الحنظلي قال كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان فقال أيكم صلى مع رسول الله صلاة الخوف قال فقال حذيفة أنا فقال سفيان فوصف مثل حديث ابن عباس وزيد بن ثابت.

22182 حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن حذيفة، قال نهى رسول الله عن لبس الحرير والديباج وآنية الذهب والفضة وقال هو لهم في الدنيا ولنا في الآخرة.

22183 حدثنا وكيع، عن حبيب بن سليم العبسي، عن بلال بن يحيى العبسي، عن حذيفة، قال نهى رسول الله عن النعي.

22184 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال كان رسول الله إذا أوى إلى فراشه قال باسمك اللهم أموت وأحيا وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.

22185 حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال جاء السيد والعاقب إلى النبي فقالا يا رسول الله ابعث معنا أمينك وقال وكيع مرة أمينا قال سأبعث معكم أمينا حق أمين قال فتشرف لها الناس فبعث أبا عبيدة بن الجراح.

22186 حدثنا وكيع، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن ربعي بن حراش، قال حدثني من، لم يكذبني يعني حذيفة قال لقي النبي جبريل عليه السلام وهو عند أحجار المراء فقال إن أمتك يقرءون القرآن على سبعة أحرف فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما علم ولا يرجع عنه قال أبي وقال ابن مهدي إن من أمتك الضعيف فمن قرأ على حرف فلا يتحول منه إلى غيره رغبة عنه.

22187 حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال قام فينا رسول الله مقاما فما ترك شيئا يكون بين يدي الساعة إلا ذكره في مقامه ذلك حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قال حذيفة فإني لأرى أشياء قد كنت نسيتها فأعرفها كما يعرف الرجل وجه الرجل قد كان غائبا عنه يراه فيعرفه وقال وكيع مرة فرآه فعرفه.

22188 حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن شيخ، يقال له هلال عن حذيفة، قال سألت رسول الله عن كل شيء حتى عن مسح الحصى فقال واحدة أو دع.

22189 حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى، لربعي عن ربعي، عن حذيفة، قال كنا عند النبي جلوسا فقال إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى أبي بكر وعمر وتمسكوا بعهد عمار وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه.

22190 حدثنا وكيع، حدثنا أبو العميس، عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة، عن ابن لحذيفة، عن أبيه، أن النبي كان إذا دعا لرجل أصابته وأصابت ولده وولد ولده.

22191 حدثنا وكيع، حدثنا رزين بن حبيب الجهني، عن أبي الرقاد العبسي، عن حذيفة، قال إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد النبي فيصير بها منافقا وإني لأسمعها من أحدكم اليوم في المجلس عشر مرات.