مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/96

ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 23938 - 23988)




حديث السيدة عائشة رضي الله عنها

عدل

23938 حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، عن عائشة، قالت جاءت يهودية فاستطعمت على بابي فقالت أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر قالت فلم أزل أحبسها حتى جاء رسول الله فقلت يا رسول الله ما تقول هذه اليهودية قال وما تقول قلت تقول أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر قالت عائشة فقام رسول الله فرفع يديه مدا يستعيذ بالله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر ثم قال أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته وسأحذركموه تحذيرا لم يحذره نبي أمته إنه أعور والله عز وجل ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن فأما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسألون فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له فيم كنت فيقول في الإسلام فيقال ما هذا الرجل الذي كان فيكم فيقول محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله عز وجل فصدقناه فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له انظر إلى ما وقاك الله عز وجل ثم يفرج له فرجة إلى الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك منها ويقال على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله وإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعا مشعوفا فيقال له فيم كنت فيقول لا أدري فيقال ما هذا الرجل الذي كان فيكم فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلت كما قالوا فتفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له انظر إلى ما صرف الله عز وجل عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا ويقال له هذا مقعدك منها كنت على الشك وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ثم يعذب قال محمد بن عمرو فحدثني سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي قال إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب واخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح له فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري ويقال بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل فإذا كان الرجل السوء قالوا اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي منه ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فما يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح فيقال له ويرد مثل ما في حديث عائشة سواء.

23939 حدثنا يزيد، قال أخبرنا هشام، عن محمد، قال حدثتني دقرة أم عبد الرحمن بن أذينة، قالت كنا نطوف بالبيت مع أم المؤمنين فرأت على امرأة بردا فيه تصليب فقالت أم المؤمنين اطرحيه اطرحيه فإن رسول الله كان إذا رأى نحو هذا قضبه.

23940 حدثنا يزيد، قال أخبرنا يحيى، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن محمد بن جعفر بن الزبير، أنه سمع عباد بن عبد الله بن الزبير، يحدث أنه سمع عائشة، تحدث أن رجلا، أتى النبي فقال إنه قد احترق فسأله ما شأنه فقال أصاب أهله في رمضان فأتاه مكتل يدعى العرق فيه تمر فقال أين المحترق فقام الرجل فقال تصدق بهذا.

23941 حدثنا يزيد، قال أخبرنا يحيى، قال سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة، يحدث أن عائشة، كانت تحدث أن رسول الله سهر ذات ليلة وهي إلى جنبه قالت فقلت ما شأنك يا رسول الله قالت فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة قال فبينا أنا على ذلك إذ سمعت صوت السلاح فقال من هذا قال أنا سعد بن مالك فقال ما جاء بك قال جئت لأحرسك يا رسول الله قالت فسمعت غطيط رسول الله في نومه.

23942 حدثنا يزيد، قال أخبرنا سفيان يعني ابن حسين، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت أهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان ففطرتني فكانت ابنة أبيها فلما دخل علينا رسول الله ذكرنا ذلك له فقال أبدلا يوما مكانه.

23943 حدثنا يزيد، قال أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، أن أم حبيبة بنت جحش، استحيضت سبع سنين وكانت امرأة عبد الرحمن بن عوف فسألت رسول الله عن ذلك فقال رسول الله إنما هذا عرق وليست بحيضة فاغتسلي وصلي قال فكانت تغتسل عند كل صلاة.

23944 حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال كانت عائشة تقول خرجنا مع رسول الله ثلاثة أنواع فمنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة فمن كان أهل بحج وعمرة معا لم يحل من شيء مما حرم الله عز وجل عليه حتى يقضي حجه ومن أهل بعمرة ثم طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وقصر أحل مما حرم منه حتى يستقبل حجا.

23945 حدثنا يزيد، قال أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده، علقمة بن وقاص قال أخبرتني عائشة، قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول ليت قليلا يدرك الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له يعني مغفرا فقال عمر ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له ابن العرقة بسهم له فقال له خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله عز وجل سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة قالت وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية قالت فرقى كلمه وبعث الله عز وجل الريح على المشركين فكفى الله عز وجل المؤمنين القتال وكان الله عز وجل قويا عزيزا فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله إلى المدينة فوضع السلاح وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد قالت فجاءه جبريل عليه السلام وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم قالت فلبس رسول الله لأمته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله فمر على بني غنم وهم جيران المسجد حوله فقال من مر بكم فقالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنه ووجهه جبريل عليه السلام فقالت فأتاهم رسول الله فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم أنه الذبح قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ فقال رسول الله انزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله إلى سعد بن معاذ فأتي به على حمار عليه إكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه فقالوا يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت قالت وأنى لا يرجع إليهم شيئا ولا يلتفت إليهم حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال قد آن لي أن لا أبالي في الله لومة لائم قال قال أبو سعيد فلما طلع على رسول الله قال قوموا إلى سيدكم فأنزلوه فقال عمر سيدنا الله عز وجل قال أنزلوه فأنزلوه قال رسول الله احكم فيهم قال سعد فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم وقال يزيد ببغداد ويقسم فقال رسول الله لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله قالت ثم دعا سعد قال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك قالت فانفجر كلمه وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله قالت عائشة فحضره رسول الله وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله عز وجل {رحماء بينهم} قال علقمة قلت أي أمه فكيف كان رسول الله يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته.

23946 حدثنا يزيد، قال أخبرنا عمرو بن ميمون، قال حدثنا سليمان بن يسار، قال أخبرتني عائشة، أنها كانت تغسل المني من ثوب رسول الله فيخرج فيصلي وأنا أنظر إلى البقع في ثوبه من أثر الغسل.

23947 حدثنا يزيد، قال أخبرنا محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت سمعت رسول الله يقول من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج.

23948 حدثنا يزيد، قال أخبرنا محمد يعني ابن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت واعد رسول الله جبريل في ساعة أن يأتيه فيها فراث عليه أن يأتيه فيها فخرج رسول الله فوجده بالباب قائما فقال رسول الله إني انتظرتك لميعادك فقال إن في البيت كلبا ولا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة وكان تحت سرير عائشة جرو كلب فأمر به رسول الله فأخرج ثم أمر بالكلاب حين أصبح فقتلت.

23949 حدثنا يزيد، قال أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، قال سألت عائشة كيف كان رسول الله يصوم قالت كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم لم أره في شهر أكثر صياما منه في شعبان كان يصوم شعبان كله إلا قليلا بل كان يصوم شعبان كله.

23950 حدثنا يزيد، قال أخبرنا الأصبغ، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال حدثني ربيعة الجرشي، قال سألت عائشة فقلت ما كان رسول الله يقول إذا قام من الليل وبم كان يستفتح قالت كان يكبر عشرا ويسبح عشرا ويهلل عشرا ويستغفر عشرا ويقول اللهم اغفر لي واهدني وارزقني عشرا ويقول اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرا.

23951 حدثنا يزيد، قال أخبرنا الحجاج، عن أبي بكر بن محمد، عن عمرة، عن عائشة، قالت قال رسول الله إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطيب والثياب وكل شيء إلا النساء.

23952 حدثنا يزيد، عن الحجاج، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت كان رسول الله إذا أراد أن يباشر إحدانا وهي حائض أمرها فاتزرت وإذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة.

23953 حدثنا يزيد، قال أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت كان رسول الله يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم في كل ثنتين ويوتر بواحدة ويسجد في سجدته بقدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن من الأذان الأول قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن فيخرج معه.

23954 حدثنا يزيد، قال أخبرنا هشام، عن بديل، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عائشة، أن النبي كان يأكل طعاما في ستة نفر من أصحابه فجاء أعرابي فأكله بلقمتين فقال النبي أما إنه لو كان ذكر اسم الله لكفاكم فإذا أكل أحدكم طعاما فليذكر اسم الله فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره.

23955 حدثنا يزيد، قال أخبرنا شعبة بن الحجاج، عن أبي بكر بن حفص، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت سألها أخوها من الرضاعة عن غسل، رسول الله من الجنابة فدعت بماء قدر الصاع فاغتسلت وصبت على رأسها ثلاثا.

23956 حدثنا يزيد، قال أخبرنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبي سلمة، قال سألت عائشة عن غسل، رسول الله من الجنابة فقالت كان يغسل يديه ثلاثا ثم يغسل فرجه ثم يغسل يديه ثم يتمضمض ويستنشق ثم يصب على رأسه ثم يفرغ على سائر جسده.

23957 حدثنا يزيد، أخبرنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن معاذة، أن امرأة، قالت لعائشة أتجزي إحدانا صلاتها إذا كانت حائضا قالت أحرورية أنت قد كنا نحيض عند رسول الله فلا يأمرنا بقضاء الصلاة.

23958 حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت أتي النبي بضب فلم يأكله فقلت ألا نطعمه المساكين قال لا تطعموهم مما لا تأكلون.

23959 حدثنا يزيد، قال أخبرنا حماد، وعفان، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، قال عفان وحدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة، قالت كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل قال عفان ويقول هذه قسمتي ثم يقول اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.

23960 حدثنا سليمان بن دواد الهاشمي، أخبرنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قال قلت أرأيت قول الله عز وجل إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما قال فقلت فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بهما فقالت عائشة بئسما قلت يا ابن أختي إنها لو كانت على ما أولتها كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ولكنها إنما أنزلت أن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدون عند المشلل وكان من أهل لها تحرج أن يطوف بالصفا والمروة فسألوا عن ذلك رسول الله فقالوا يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة في الجاهلية فأنزل الله عز وجل {إن الصفا والمروة من شعائر الله} إلى قوله {فلا جناح عليه أن يطوف بهما} قالت عائشة ثم قد سن رسول الله الطواف بهما فليس ينبغي لأحد أن يدع الطواف بهما.

23961 حدثنا يزيد، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت دخل علي رسول الله في اليوم الذي بدئ فيه فقلت وا رأساه فقال وددت أن ذلك كان وأنا حي فهيأتك ودفنتك قالت فقلت غيرى كأني بك في ذلك اليوم عروسا ببعض نسائك قال وأنا وا رأساه ادعوا إلي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يقول قائل ويتمنى متمن أنا أولى ويأبى الله عز وجل والمؤمنون إلا أبا بكر.

23962 حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، أن رسول الله قال رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبي حتى يعقل.

23963 حدثنا يزيد، أخبرنا صخر بن جويرية، عن إسماعيل، عن أبي خلف، أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فسألها عبيد بن عمير كيف كان رسول الله يقرأ هذه الآية {والذين يؤتون ما آتوا } أو يؤتون ما أتوا فقالت أيهما أحب إليك فقال والله لأحدهما أحب إلي من كذا وكذا قالت أيتهما قال الذين يأتون ما أتوا فقالت أشهد لكذلك كان رسول الله يقرؤها وكذاك أنزلت ولكن الهجاء حرف حدثنا عفان حدثنا صخر بن جويرية حدثنا إسماعيل المكي حدثني أبو خلف مولى بني جمح أنه دخل مع عبيد بن عمير على أم المؤمنين عائشة فذكر معناه.

23964 حدثنا يزيد، أخبرنا همام، عن قتادة، عن مطرف، عن عائشة، قالت جعل للنبي بردة سوداء من صوف فذكر بياض النبي وسوادها فلما عرق وجد منها ريح الصوف فقذفها قال وأحسبه قد قالت كان يعجبه الريح الطيبة.

23965 حدثنا يزيد، أخبرنا جعفر بن كيسان، ويحيى بن إسحاق، وعفان المعنى، وهذا، لفظ حديث يزيد لم يختلفوا في الإسناد والمعنى قالا أنا جعفر بن كيسان العدوي قال حدثتنا معاذة بنت عبد الله العدوية قالت دخلت على عائشة فقالت قال رسول الله لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون قلت يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال غدة كغدة البعير المقيم بها كالشهيد والفار منها كالفار من الزحف.

23966 حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ابن سخبرة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، عن النبي قال أعظم النساء بركة أيسرهن مئونة.

23967 حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي، عن عائشة، أن النبي كان يقول اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساءوا استغفروا.

23968 حدثنا يزيد، أخبرنا همام بن يحيى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال حدثني شيبة الخضري، قال كنا عند عمر بن عبد العزيز فحدثنا عروة بن الزبير، عن عائشة، أن رسول الله قال ثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله عز وجل من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له فأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة ولا يتولى الله عز وجل عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة ولا يحب رجل قوما إلا جعله الله عز وجل معهم والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم لا يستر الله عز وجل عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة فقال عمر بن عبد العزيز إذا سمعتم مثل هذا الحديث من مثل عروة يرويه عن عائشة عن النبي فاحفظوه.

23969 حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، وعفان، حدثنا حماد، عن ثابت البناني، عن سمية، عن عائشة، قالت وجد رسول الله على صفية بنت حيي فقالت لي هل لك إلى أن ترضين رسول الله عني وأجعل لك يومي قلت نعم فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران فرشته بالماء ثم اختمرت به قال عفان ليفوح ريحه ثم دخلت عليه في يومها فجلست إلى جنبه فقال إليك يا عائشة فليس هذا يومك فقلت فضل الله يؤتيه من يشاء ثم أخبرته خبري قال عفان فرضي عنها.

23970 حدثنا يزيد، قال أخبرنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة، أن النبي كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء.

23971 حدثنا يزيد، أخبرنا جعفر بن برد، قال حدثتنا أم سالم الراسبية، عن عائشة، قالت كان رسول الله إذا أتي باللبن قال كم في البيت بركة أو بركتين.

23972 حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا أسامة بن زيد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة.

23973 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، قال سألت عائشة عن الصلاة، بعد العصر فقالت صل إنما نهى رسول الله قومك أهل اليمن عن الصلاة إذا طلعت الشمس.

23974 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد الرشك، عن معاذة، عن عائشة، أنها قالت كان رسول الله يصوم ثلاثة أيام من كل شهر قالت فقلت من أيه كان فقالت لم يكن يبالي من أيه كان.

23975 حدثنا محمد بن جعفر، غندر حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، أخبرني سعد بن إبراهيم، أن رجلا، أوصى في مساكن له بثلث كل مسكن لإنسان فسألت القاسم بن محمد فقال اجمع ثلاثة في مكان واحد فإني سمعت عائشة تقول قال رسول الله من عمل عملا ليس عليه أمرنا فأمره رد.

23976 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، ومحمد بن بكر، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، أن رسول الله لعن قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وقال محمد بن بكر إن رسول الله لعن قوما وقال الخفاف إن النبي قال لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.

23977 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عطاء، عن عائشة، قالت لقد كان رسول الله يصلي وأنا عن يمينه وعن شماله مضطجعة.

23978 حدثنا سفيان بن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت رأيت رسول الله واضعا يديه على معرفة فرس وهو يكلم رجلا قلت رأيتك واضعا يديك على معرفة فرس دحية الكلبي وأنت تكلمه قال ورأيتيه قالت نعم قال ذاك جبريل عليه السلام وهو يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته جزاه الله خيرا من صاحب ودخيل فنعم الصاحب ونعم الدخيل قال سفيان الدخيل الضيف.

23979 حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن أبي عياض، عن عائشة، أنها قالت قد كان نبي الله يصلي وإن بعض مرطي عليه.

23980 حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك الديلي، أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، عن دواد بن الحصين، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، أن رسول الله قال السواك مطيبة للفم مرضاة للرب وفي الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام قالوا يا رسول الله وما السام قال الموت.

23981 حدثنا هشيم، أخبرنا مغيرة، عن الشعبي، عن عائشة، قالت كان رسول الله إذا استراث الخبر تمثل فيه ببيت طرفة ويأتيك بالأخبار من لم تزود.

23982 حدثنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، قالت كان رسول الله ينام وهو جنب ولا يمس ماء.

23983 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جابر، عن يزيد بن مرة، عن لميس، أنها قالت سألت عائشة قالت قلت لها المرأة تصنع الدهن تحبب إلى زوجها فقالت أميطي عنك تلك التي لا ينظر الله عز وجل إليها قالت وقالت امرأة لعائشة يا أمه فقالت عائشة إني لست بأمكن ولكني أختكن قالت عائشة وكان رسول الله يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر وشمر.

23984 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم، عن عائشة، أن أبا بكر، دخل على رسول الله فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي فقال لها رسول الله عليك بالكوامل أو كلمة أخرى فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها قولي اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة حدثنا جبر بن حبيب قال سمعت أم كلثوم بنت أبي بكر تحدث عن عائشة أن رسول الله قال لها عليك بالجوامع الكوامل فذكر الحديث حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا جبر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة فذكر نحوه.

23985 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن عائشة، أنها قالت فقدت رسول الله فظننت أنه أتى بعض جواريه فطلبته فإذا هو ساجد يقول رب اغفر لي ما أسررت وما أعلنت.

23986 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمارة يعني ابن أبي حفصة، عن عكرمة، عن عائشة، أنها قالت كان على رسول الله ثوبان عمانيان أو قطريان فقالت له عائشة إن هذين ثوبان غليظان ترشح فيهما فيثقلان عليك وإن فلانا قد جاءه بز فابعث إليه يبيعك ثوبين إلى الميسرة قال قد عرفت ما يريد محمد إنما يريد أن يذهب بثوبي أي لا يعطيني دراهمي فبلغ ذلك النبي قال شعبة أراه قال قد كذب لقد عرفوا أني أتقاهم لله عز وجل أو قال أصدقهم حديثا وآداهم للأمانة.

23987 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد رب يعني ابن سعيد، عن نافع، عن سائبة، عن عائشة، أن رسول الله أمر بقتل ذي الطفيتين والأبتر وقال إنهما يطمسان البصر ويسقطان الولد.

23988 حدثنا محمد بن جعفر، وروح، قالا حدثنا شعبة، عن الأشعث بن سليم، أنه سمع أباه، يحدث عن مسروق، قال سألت عائشة أي العمل كان أحب إلى رسول الله قالت الدائم قال ابن جعفر فقلت فأي حين كان يقوم قالت إذا سمع الصارخ.