مسند أحمد بن حنبل/مسند الشاميين/14

ملاحظات: مسند الشاميين (الحديث 16616 - 16652)




حديث عبد الله بن جحش رضي الله تعالى عنه عدل

16616 حدثنا محمد بن بشر، قال حدثنا محمد بن عمرو، قال حدثنا أبو كثير، مولى الليثيين عن محمد بن عبد الله بن جحش، أن رجلا، جاء إلى النبي فقال يا رسول الله ماذا لي إن قتلت في سبيل الله قال الجنة فلما ولى قال إلا الدين سارني به جبريل عليه السلام آنفا.

16617 حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا عباد بن عباد، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي كثير، مولى الهلاليين عن محمد بن عبد الله بن جحش، عن أبيه، قال جاء رجل إلى رسول الله فقال يا رسول الله ماذا لي إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل قال الجنة قال فلما ولى قال رسول الله إلا الدين سارني به جبريل عليه السلام آنفا.

حديث أبي مالك الأشجعي عن النبي عدل

16618 حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال حدثنا زهير يعني ابن محمد، عن عبد الله يعني ابن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي قال أعظم الغلول عند الله عز وجل ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين إلى يوم القيامة.

حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه عدل

16619 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال أخبرنا أيوب، عن نافع، أن ابن عمر، بلغه أن رافعا، يحدث في ذلك بنهي عن رسول الله فأتاه وأنا معه فسأله فقال نهى رسول الله عن كراء المزارع فتركها ابن عمر فكان لا يكريها فكان إذا سئل يقول زعم ابن خديج أن رسول الله نهى عن كراء المزارع.

16620 حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، عن النبي أنه قال أصبحوا بالصبح فإنه أعظم لأجوركم أو أعظم للأجر.

16621 حدثنا يحيى بن سعيد، عن مالك بن أنس، قال حدثني ربيعة، عن حنظلة بن قيس، عن رافع بن خديج، قال نهى رسول الله عن كراء المزارع قال قلت بالذهب والفضة قال لا إنما نهى عنه ببعض ما يخرج منها فأما بالذهب والفضة فلا بأس به.

16622 حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا محمد بن يوسف، قال سمعت السائب بن يزيد بن أخت النمر، عن رافع بن خديج، أن نبي الله قال شر الكسب ثمن الكلب وكسب الحجام ومهر البغي.

16623 حدثنا يزيد، حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى، عن رافع بن خديج، عن النبي قال لا قطع في ثمر ولا كثر.

16624 حدثنا يحيى، عن سفيان، قال حدثني أبي، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده، رافع بن خديج قال قلت يا رسول الله إنا لاقو العدو غدا وليست معنا مدى قال أعجل أو أرن ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر وسأحدثك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة قال وأصابنا نهب إبل وغنم فند منها بعير فرماها رجل بسهم فحبسه فقال رسول الله إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فإذا غلبكم منها شيء فافعلوا به هكذا.

16625 حدثنا أبو أسامة، قال حدثنا الوليد بن كثير، قال حدثنا بشير بن يسار، مولى بني حارثة أن رافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة، حدثاه أن رسول الله نهى عن المزابنة الثمر بالتمر إلا أصحاب العرايا فإنه قد أذن لهم.

16626 حدثنا وكيع، قال حدثنا سفيان، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن جده، رافع بن خديج قال كنا مع النبي بذي الحليفة من تهامة فأصبنا غنما وإبلا قال فعجل القوم فأغلوا بها القدور فجاء النبي فأمر بها فأكفئت ثم قال عدل عشرة من الغنم بجزور قال ثم إن بعيرا ند وليس في القوم إلا خيل يسيرة فرماه رجل بسهم فحبسه فقال رسول الله إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا قال فقال رافع بن خديج إنا لنرجو وإنا لنخاف أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالقصب قال أعجل أو أرن ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر وسأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة.

16627 حدثنا وكيع، قال حدثنا شريك، عن أبي حصين، عن مجاهد، عن رافع بن خديج، قال نهى رسول الله أن تستأجر الأرض بالدراهم المنقودة أو بالثلث والربع.

16628 حدثنا يزيد، حدثنا المسعودي، عن وائل أبي بكر، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده، رافع بن خديج قال قيل يا رسول الله أي الكسب أطيب قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور.

16629 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، قال أخبرني رافع بن خديج، قال سمعت رسول الله يقول الحمى من فور جهنم فأبردوها بالماء.

16630 حدثنا هاشم بن القاسم، قال حدثنا عكرمة، عن أبي النجاشي، مولى رافع بن خديج قال سألت رافعا عن كراء الأرض، قلت إن لي أرضا أكريها فقال رافع لا تكرها بشيء فإني سمعت رسول الله يقول من كانت له أرض فليزرعها فإن لم يزرعها فليزرعها أخاه فإن لم يفعل فليدعها فقلت له أرأيت إن تركته وأرضي فإن زرعها ثم بعث إلي من التبن قال لا تأخذ منها شيئا ولا تبنا قلت إني لم أشارطه إنما أهدى إلي شيئا قال لا تأخذ منه شيئا.

16631 حدثنا أبو النضر، قال حدثنا شعبة، عن يحيى بن أبي سليم، قال سمعت عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، يحدث أن جده، حين مات ترك جارية وناضحا وغلاما حجاما وأرضا فقال رسول الله في الجارية فنهى عن كسبها قال شعبة مخافة أن تبغي وقال ما أصاب الحجام فاعلفه الناضح وقال في الأرض ازرعها أو ذرها.

16632 حدثنا أسود بن عامر، والخزاعي، قالا حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن رافع بن خديج، قال قال رسول الله من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وترد عليه نفقته قال الخزاعي ما أنفقه وليس له من الزرع شيء.

16633 حدثنا عبد الرزاق، قال حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن السائب بن يزيد، عن رافع بن خديج، قال قال رسول الله ثمن الكلب خبيث ومهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث.

16634 حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا رشدين، عن يزيد بن عبد الله، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن عمرو، عن رافع بن خديج، عن رسول الله أنه ذكر مكة قال إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها.

16635 حدثنا سريج، قال حدثنا فليح، عن عتبة بن مسلم، عن نافع بن جبير، قال خطب مروان الناس فذكر مكة وحرمتها فناداه رافع بن خديج فقال إن مكة إن تكن حرما فإن المدينة حرم حرمها رسول الله وهو مكتوب عندنا في أديم خولاني إن شئت أن نقرئكه فعلنا فناداه مروان أجل قد بلغنا ذلك.

16636 حدثنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن أبي بكر بن محمد، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن رافع بن خديج، قال قال رسول الله إن إبراهيم عليه السلام حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها يريد المدينة.

16637 حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم قال حدثنا عبد الله بن جعفر، قال حدثنا عثمان بن محمد، عن رافع بن خديج، أن رسول الله رأى الحمرة قد ظهرت فكرهها فلما مات رافع بن خديج جعلوا على سريره قطيفة حمراء فعجب الناس من ذلك.

16638 حدثنا أبو المغيرة، قال حدثنا الأوزاعي، قال حدثنا أبو النجاشي، قال حدثني رافع بن خديج، قال كنا نصلي مع رسول الله صلاة العصر ثم ننحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الشمس قال وكنا نصلي المغرب على عهد رسول الله فينصرف أحدنا وإنه لينظر إلى مواقع نبله.

16639 حدثنا يونس، قال حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن عبد الله بن سهل، ومحيصة بن مسعود، أتيا خيبر في حاجة لهما فتفرقا فقتل عبد الله بن سهل ووجدوه قتيلا قال فجاء محيصة وحويصة ابنا مسعود وجاء عبد الرحمن بن سهل أخو القتيل وكان أحدثهما فأتوا رسول الله فتكلم فبدأ الذي أولى بالدم وكانا هذين أسن فقال رسول الله كبر الكبر قال فتكلما في أمر صاحبهما قال فقال رسول الله استحقوا صاحبكم أو قتيلكم بأيمان خمسين منكم قالوا يا رسول الله أمر لم نشهد فكيف نحلف قال فتبرئكم يهود بخمسين أيمانا منهم فقالوا قوم كفار قال فوداه رسول الله من قبله قال فدخلت مربدا لهم فركضتني ناقة من تلك الإبل التي وداها رسول الله برجلها ركضة حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج عن النبي نحوه.

16640 حدثنا يونس، قال حدثنا ليث، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن حنظلة بن قيس، عن رافع بن خديج، أنه قال حدثني عمي، أنهم كانوا يكرون الأرض على عهد رسول الله بما ينبت على الأربعاء وشيئا من الزرع يستثنيه صاحب الزرع فنهى رسول الله عن ذلك فقلت لرافع كيف كراؤها بالدينار والدرهم فقال رافع ليس بها بأس بالدينار والدرهم.

16641 حدثنا أبو خالد الأحمر، أخبرنا ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال قال رسول الله أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر أو لأجرها.

16642 حدثنا سفيان بن عيينة، قال سمعت عمرا، قال سمع ابن عمر، قال كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع أن رسول الله نهى عنه فتركناه.

16643 حدثنا يزيد، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن رافع بن خديج، قال سمعت رسول الله يقول لا قطع في ثمر ولا كثر.

16644 حدثنا الضحاك بن مخلد، عن عبد الواحد بن نافع الكلاعي، من أهل البصرة قال مررت بمسجد بالمدينة فأقيمت الصلاة فإذا شيخ فلام المؤذن وقال أما علمت أن أبي أخبرني أن رسول الله كان يأمر بتأخير هذه الصلاة قال قلت من هذا الشيخ قالوا هذا عبد الله بن رافع بن خديج.

16645 حدثنا سعيد بن عامر، قال حدثنا شعبة، قال حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده، رافع بن خديج قال قلت يا رسول الله إنا لاقو العدو غدا وليس معنا مدى قال ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر وسأحدثك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة قال وأصاب رسول الله نهبا فند منها بعير فسعوا له فلم يستطيعوه فرماه رجل بسهم فحبسه فقال رسول الله إن لهذه الإبل أو قال النعم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم فاصنعوا به هكذا.

16646 حدثنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن حنظلة الزرقي، عن رافع بن خديج، أن الناس، كانوا يكرون المزارع في زمان رسول الله بالماذيانات وما سقى الربيع وشيء من التبن فكره رسول الله كراء المزارع بهذا ونهى عنها قال رافع ولا بأس بكرائها بالدراهم والدنانير.

16647 حدثنا يعقوب، قال حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج الأنصاري، قال سمعت رسول الله يقول العامل بالحق على الصدقة كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته.

16648 حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن محمود بن لبيد، عن بعض، أصحاب النبي قال قال رسول الله أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر.

16649 حدثنا يعقوب، قال حدثنا أبو أويس عبد الله بن عبد الله، عن الزهري، قال سألت سالم بن عبد الله عن كراء المزارع، فقال أخبرني عبد الله بن عمر، عن رافع بن خديج، أن عميه، وكانا، قد شهدا بدرا أخبراه أن رسول الله نهى عن كراء المزارع.

16650 حدثنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا رشدين بن سعد، عن موسى بن أيوب الغافقي، عن بعض، ولد رافع بن خديج عن رافع بن خديج، قال ناداني رسول الله وأنا على بطن امرأتي فقمت ولم أنزل فاغتسلت وخرجت إلى رسول الله فأخبرته أنك دعوتني وأنا على بطن امرأتي فقمت ولم أنزل فاغتسلت فقال رسول الله لا عليك الماء من الماء قال رافع ثم أمرنا رسول الله بعد ذلك بالغسل.

16651 حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، عن أبي النجاشي، عن رافع بن خديج، قال كنا نصلي العصر مع رسول الله ثم ننحر الجزور فنقسمه عشرة أجزاء ثم نطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل أن نصلي المغرب.

16652 حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا أيوب بن عتبة، حدثنا عطاء أبو النجاشي، قال حدثنا رافع بن خديج، قال لقيني عمي ظهير بن رافع فقال يا ابن أخي قد نهانا رسول الله عن أمر كان بنا رافقا قال فقلت ما هو يا عم قال نهانا أن نكري محاقلنا يعني أرضنا التي بصرار قال قلت أي عم طاعة رسول الله أحق قال رسول الله ثم تكروها قال بالجداول الرب وبالأصواع من الشعير قال فلا تفعلوا ازرعوها أو أزرعوها قال فبعنا أموالنا بصرار قال عبد الله وسألت أبي عن أحاديث رافع بن خديج مرة يقول نهانا النبي ومرة يقول عن عميه فقال كلها صحاح وأحبها إلي حديث أيوب.