مسيء محسن طورا وطورا
مُسِيءٌ مُحْسِنٌ طَوْراً وَطَوْراً
مُسِيءٌ مُحْسِنٌ طَوْراً وَطَوْراً،
فما أدري عدوي أم حبيبي
يقلبُ مقلةً، ويديرُ طرفاً،
بِهِ عُرِفَ البَرِيءُ مِنَ المُرِيبِ
وَبَعْضُ الظّالمِينَ، وَإنْ تَنَاهَى،
شَهِيُّ الظّلمِ، مُغْتَفَرُ الذّنُوبِ