مع الحبيب سبحت
مع الحبيب سبحت
مع الحبيب سبحت
وفي صباه لعبت
لا تعجبوا من ضلالي
إني سكرت سكرت
ولا تطيلوا ملامي
فما بهذا أثمت
عرائس البحر نادت
صبابتي فأجبت
في البحر والموج عات
سبحت حتى تعبت
سبحت فيه الصبايا
بالسبح حتى سبقت
بيضاء تلهم روحي
في حبها الحد سبت
عيونها واعدات
بقبلة إن صحوت
وكيف يصحو فؤادي
ومن سناها شربت
لو كنت في الشط وحدي
سرقتها ومضيت
جسم من النور صاف
تغار منه الكميت
لو كنت في الشط وحدي
سرقتها وومضيت
هذي العيون ترانا
من لؤمها أنا خفت
إن الجواسيس حولي
في أي أرض حللت
فليسمعوا كيف شاءوا
فلى إلى الحسن صوت
إن الجمال طعامي
وخمرتي إن ظمئت
إني إلى الحسن صاب
أشتاقه مذ ولدت
من نار قلبي تعالت
نار لرأسي فشبت
يا بحر ما سمكات
شويتها فاشتويت
وما زغاليل فيها
لكل رام وقفت
الحسن في الشط نار
قبستها فاحترقت
وكنت أنجو بنفسي
ومهجتي لو أردت
والقلب لم يك يدري
أني بعهدي غدرت
خمسون عاما وقلبي
لم يدر أني عشقت
إني لوجدى كتوم
والخير فيما كتمت