ملكان صنوان كريمان

ملكان صنوان كريمان

​ملكان صنوان كريمان​ المؤلف ابن النبيه


ملكان صنوان كريمان
بحر وهذا عارض سافح
طودان للأرض هما الملتجا
بدران يستهديهما اللامح
موسى ومحمود إذا استجمعا
قلت وقولي صادق واضح
ذا يوسف رد أخوه له
ومات ذاك النازع النازح
اليوم تصلى صفحات العدى
نيران حرب ريحها لافح
اليوم تهتز متون القنا
ويستطير الشيظم القادح
اليوم دار الشرك مأهولة
يأوي لها الصائح والنائح
موسى جزاك الله عن دينه
خيرا فما أنصفك المادح
سعيت في جمع شتات العلى
لله هذا العمل الصالح
أقررت عين المصطفى أحمد
فوجهه مستبشر واضح
ملك يرى أن اكتساب العلى
تجارة خاسرها رابح
يسعى إلى الآفاق إحسانه
كالبحر غاد ماؤه رائح
ممنع الجار مباح الندى
لله ذاك المانع المانح
كالغيث لولا الجهم من جونه
كالليث لولا وجهه الكالح
قل لمعاديه ارتجع سالما
فهو سماء سعدها ذابح وقال يمدحه ويهنئه باجتماعه بأخيه الملك المعظم صاحب دمشق رحمهما الله تعالى