منعت جفوني لذة الإغفاء
مَنَعَتْ جُفُوني لَذَّة َ الإغْفَاءِ
مَنَعَتْ جُفُوني لَذَّةَ الإغْفَاءِ
عَلقُ المُنَى وَتَقسُّمُ الأَهْوَاءِ
عَجلَ الزّمانُ عليَّ في شرخِ الصّبا
بتشتُّتِ القُرناء والقُرَباءُ
وسوادُ عيشي لمْ يدعْ لي لذةً
افتضُّها باللِّمَّةِ السَّوداءِ
يا صاحبيَّ توجَّعا لِهوى فتىً
ألِفَ الضّنى وَلَواعِجَ البُرَحَاءِ
هَلْ غِيثَ رَبْعُ الحَيّ بَعْدَ مَدامِعي
أَمْ أَمْسَكَتْ عَنْهُ يَدُ الأَنْوَاءِ
أَحْبَابَنا قُضِي الفِرَاقُ وَلِي يَدٌ
لِفِرَاقِكُمْ لَكِنْ على أَحْشَائِي
فمروا الرّياحَ بأنْ تقصُّ حديثكمْ
عندي فما يبدي الكتابُ شِفائي
ودليلُ ذلك أنَّ طرفي غاسِلٌ
قَبْلَ القِرَاءَةِ نَقْشَهُ بِبُكائي