من ذا الذي لا يذل الدهر صعبته
من ذا الذي لا يُذِلُّ الدهرُ صعبَتَهُ
من ذا الذي لا يُذِلُّ الدهرُ صعبَتَهُ
ولا تُلينُ يدُ الأيامِ صَعْدَتَهُ
أما ترى خَلَفاً شيخَ الملوكِ غدا
مملوكَ من فَتَح العذراءَ بلدتَهُ
قد كانَ بالأمسِ مَلكاً لا نظيرَ لهُ
فاليومَ في الأسرِ لا ينتاشُ أُسرتَهُ