من ذا يعالج عني ما أعالجه

مَنْ ذَا يُعالِجُ عَنِّي ما أُعالِجُهُ

​مَنْ ذَا يُعالِجُ عَنِّي ما أُعالِجُهُ​ المؤلف ابن رشيق القيرواني الأزدي


مَنْ ذَا يُعالِجُ عَنِّي ما أُعالِجُهُ
مِنْ حَرِّ شَوقٍ أَذَابَ القَلبَ لاعِجُهُ
وَمنْ يَكُنْ لِرَسِيسِ الشَّوقِ داخلهُ
يَكُنْ لِفَرْطِ الضَّنى والسُّقْمِ خارِجُهُ
كادتْ خَلاخِيلُ مَنْ أَهْوَى تَبُوحُ بهِ
سِرًّا وغَصَّتْ بِما فيها دَمالِجُهُ
فهاكَ مِنْ مُحكَماتِ القَولِ مُعلَمةً
بِالشِّعرِ فيكَ وشَرُّ الشِّعرِ ساذَجُهُ
فَإنَّ حَوْلَكَ قَوْماً زادَ شِعْرُهُمُ
في البردِ حَتَّى أَصابَ النَّاسَ فالجُهُ