من كوكب الاقبال لاح سعود
من كَوكَب الاِقبال لاحَ سعود
من كَوكَب الاِقبال لاحَ سعود
سِحرا وَعَم ضِياؤُهُ المَشهود
وَتبلجت درر العُلا وَتبرجت
وَتَنظَّمَت من حُسنِهِن عُقود
وَتَلألأت في الاِفق أَقمارُ الهُدى
وَتفتحت في الرَوضِ مِنهُ وُرود
نور لَه في الخافِقينَ توهج
وَبروق لِلاِبصار مِنهُ شُهود
وَالعيد أَقبل وَالمَسَرَّة أَشرَقَت
وَبَدا اِلَيكَ سُرورُهُ المَعهود
اللَهُ أَكبَر عيد مجد مُقبِل
شَغفا وَيَوم بِالهَنا مَسعود
عيد بمينك قَد بَدَت آياتِه
وَالعيدان تك فيه فَهُوَ سَعيد
لما غَدت أَيّامُكُم غرر المُنى
وافى لِيشرف بِالبَلقاء العيد
وَالدَهرُ يَجهَر بِالتَهاني قائِلاً
نِلت السعود وسرك التَأييد
مَنعت ماهب الصبا وَيَكون في
أَضعاف أَمثال لَهُ التَعبيد
وَبَدا بِكَ الاِسعادُ وَالاِفضالُ وَال
إِقبال كل في حماك عبيد
يا مَن سَرت في العالَمين صَفاته
أَنتَ المُنى وَالعَون وَالمَقصود