من يك غافلا لم يلق بؤسا

منْ يكُ غافلاً لمْ يلقَ بؤساً

​منْ يكُ غافلاً لمْ يلقَ بؤساً​ المؤلف قيس بن الخطيم


منْ يكُ غافلاً لمْ يلقَ بؤساً
يُنِخْ يَوْماً بسَاحَتهِ القَضَاءُ
تَنَاوَلُهُ بَنَاتُ الدَّهْرِ حَتّى
تثلِّمهُ كما انثلمَ الإناء
وكلُّ شديدةٍ نزلتْ بحيٍّ
سيأتي بعدَ شدَّتها رخاء
فَقُلْ للمُتّقي عَرَضَ المَنَايا:
تَوَقَّ، ولَيْسَ يَنْفَعُكَ اتّقاء
فلا يعطى الحريصُ غنىً لحرصٍ
وقدْ ينمي لذي العجزِ الثَّراء
غنيُّ النّفسِ، ما استغنى، غنيٌّ
وفَقْرُ النّفْسِ، ما عَمِرَتْ، شَقاء