ميلوا بنا نحو الحجون ونكبوا

ميلوا بنا نحوَ الحجونِ ونكّبوا

​ميلوا بنا نحوَ الحجونِ ونكّبوا​ المؤلف ابن معتوق


ميلوا بنا نحوَ الحجونِ ونكّبوا
حَيْثُ الْهَوَى مِنْهُ فَثَمَّ الْمَطْلَبُ
أُمُّوا بِنَا أُمَّ الْقُرَى فَلَعَلَّنَا
نَدْنُو إِلَى لَيْلَى الْغَدَاةَ وَنقْرُبُ
وصفو السّكانِ الصّفا كدري عسى
أَنْ يُنْصِفُوا يَوْماً فَيَصْفُوا الْمَشْرَبُ
ذروا القلوبَ الواجباتِ بربعهِ
تقضي الحقوقَ الواجباتِ وتندبُ
وقفوا على الجمراتِ نسألُ من بها
عمّنْ لها بصدورنا قد ألهبوا
وَارْعُوا الْجَوَارِحَ أَنْ تَصَيَّدَهَا الْمَهَا
فَمِنَ الْعُيُونِ لَهَا شِرَاكٌ تُنْصَبُ
وَتَجَسَّسُوا قَلْبِي فَإِنْ لَمْ تَظْفَرُوا
فِيهِ بِهَا وَأَنَا الْضَّمِينُ فَحَصِّبُوا
وَانْحُوا يَمِينَ مِنىً فَثَمَّ مِنَ الْمُنَى
سِرٌّ بَأَحْشَاءِ الْمَنُونِ مُحَجَّبُ
وَاهْوُوْا سُجُوداً في ثَرَاهُ وَصَدِّقُوا الـ
ـرؤيا بنحركمُ القلوبَ وقرّبوا