م محراب صدغيه يحث توجهي

م محرابُ صدغيه يحث توجهي

​م محرابُ صدغيه يحث توجهي​ المؤلف ابن نباتة المصري


م محرابُ صدغيه يحث توجهي
و به على شرف البدور تجوهي
قمر يقول سناه يا قمر الدجى
فضح التكلف وجنة المتشبه
عطر اللمى واللفظ واشوقي إلى
فمِ شادنٍ في الحالتين مفوه
في صدغه الوأوا يجيد نسيبه
ولعقل عاذليَ انتساب الأبله
أبداً به أتلو الشجون فليتها
عن نافع عن أنةِ المتأوه
وقفي على ذكراه إن سمت الكرى
وبها ابتداء عند وقت تنبهي
جلّ الذي أبدى لعاشق وجهه
ماءً عزيز الوصف من ماءٍ مهي ن
كالروض أو كالبدر أو كالشمس قد
شرح الملاحة من ثلاثة أوجه
مالعذل في حبي له متوجه
فعلى مَ عذل الناصح المتوجه
واذا رأيت الغصن ثم رأيته
يختال تاه القلب منه بأتيه
هيهات أن يشفى فؤادي فيه من
شجوٍ ومدنف طرفه لم ينقه
وكأنَّ مبسمه نظام قصيدة
بكرت نظام الملك بالعقد البهي
وبدت وباعث شهوتي للقول قد
ولي فها أنا أشتهي أن أشتهي
حسناء من لي لو بدت وشبيبتي
لسوى الحسان ووصفها لم يبده
ما شيبة في فود مستجلى الدمى
إلا قذاة بين جفني أمره
أحسن بريعان الصبا ولبتره
ماءٌ على الخدين غير مموه
أيام في لعس الشفاه تنقلي
لثماً وفي روض الخدود تفكهي
والدهر حيث طلبت مثل مجرد
والعيش حيث طربت مثلُ موله
عيش كريم كم عتبت بمنطق
فحشى فمي دراً فقال له ره
كانت لنا الايام ثم تصرمت
واعتاض فاقدها بآه عن قه
سقياً لها ولمعشر فارقتهم
إثر الصبا العادي فراق المكره
وقصيدة لو لم يعد عهد الصبا
عادت بأرفع من سناه وأرفه
منظومة الأسلاك في عليا فتى
عانٍ بحبّ المكرمات مدله
لا عيب فيه غير أن جميله
وجماله قاضٍ بعجز المدره
عمرية أعراقه علوية
ومديحه لمكرريه شهٍ شهي
و هبت يداه ونبهت آراؤه
فرووا العلى عن وهب بن منبه
و أصخ لمدحة ناظم في حجرها
آوى يتيم النظم غير مسفه
أهلاً بها من أهل مصر وحبذا
من منزل بالشام جاد بمنزه
جاءت مذكرة الجمال شريفة
مثل المليحة في إزار لهله
ما بين جاريتين وهي سبوقة
بمدا العلى سبق الجياد السّمه
ظهرت وأسكرت العقول فحبذا
بين المحافل خمرة المستنكه
إيه بعيشك يا بديع مقالها
قل كيف شئت عن الهوى لا أنتهى
عارضت أبيات العماد فعاذر
ولو أنها ذات العماد بأن تهي
و تركتها تبكي لآلة سمعة
قد عطلت بعد العماد الآله
و حططت للكندي تاج تملك
عن جبهة من قبلها لم تجبه
حتى عن الظليل حجبت الهدى
وسخرت بالمتنبيء المتأله
كم أصفهاني غدا بك أغيراً
في الترب لم يفتح عيون منوه
و سليل أعراب فضلت فلم تدع
لمزهزهٍ وصفاً ولا لمجهجه
ببديعه ان قالها متحجب
عنا فلا حجبت مقالة مدره
درت بمذهيه الكلامي الذي
قال البيان لفكره أشعر وافقه
من لو أشار إلى الدقائق كمه
قرأت خواتمها عيون الأكمه
سبق الجدال وقبله سبق الوغى
فلووا نسيق المازق المتعنه
و تعطلت آراء طالب شبههم
وهم الردى لمعطل ومشبه
هذاك أصلهم وهذا فرعهم
أعظم بفضل المبتدي والمنتهي
و ممدح يحصى لمادح فضله
مصغ فنوّر يا ربيع ونوه
ذي البيت وافته بيوت قصيدة
لاقت فنحنح يا بيان ونهنه
من آل فضل الله والقوم الأولى
زانوا الزمان وكان مثل مشوه
أوروا زناد معاجز ما مسها
قدح وظنوا كلّ دهر أدره
آثارهم عدد النجوم زواهرا
وعلاهم عد الزمان المزدهي
الصاعد الرتب التي خاضت به
نهر المجرة لا يقال لها مه
و الكاتب الاسرار يحبس خطوها
مع أنها في صدره في مهمه
أي الممالك لم يشد بالرأي أم
أيّ العقول بوصفه لم يبده
فالعز في العتبات من أبوابه
ما العز في صهوات خيل الأجبه
حجبت يراعته الخطوب فيالها
من نعمة عن فضلها لم نعمهِ
سد يا علي على ذوي قلم وقل
ليراعك اضحك بالصرير وقهقه
و أمر بما تروي صدايَ أقم بها
مدحاً يضيق بها بيان الأفوه
إني إذا التبس البيان وجدتني
أضع العمامة عن جبين أجله
حررت مدحك في البديع وقلته
ورأيت كفك والغمام وقلت هيه