نؤوم على غيظ الأعادي محسد
نَؤومٌ على غَيظِ الأعادي مُحَسَّدٌ
نَؤومٌ على غَيظِ الأعادي مُحَسَّدٌ،
لأعلى مراقي العزّ تسمو خواطرهُ
إذا ما أرادَ الحاسدونَ من امرئٍ
يزينُهُم أخلاقُهُ ومآثِرُه
إذا ما هوَ استَغنى اهتدى لافتقارِهم،
و لا يهتدي يوماً إليهِ مفاقرهُ
ويا عائبي، والعَيبُ حَشوُ فؤادِه،
تأملْ رويداً، لستَ ممنْ أحاذرهُ
وكنتَ كَرامٍ كَوكَباً ببِصاقِهِ،
فردّ عليهِ وبله ومواطرهُ