ناداني الحق من عقلي ومن ذاتي
ناداني الحقُّ من عقلي ومن ذاتي
ناداني الحقُّ من عقلي ومن ذاتي
فالسلبُ للعقل والإثباتُ للذاتِ
كآية الشورى سلب وهي مثبتة
ما قدْ نفته منْ إدراكٍ لآلاتِ
إني عملتُ على تحصيلِ شاهدِه
حتى شهدت لما أضمرت آياتي
فلم أعرِّج على أهلٍ ولا ولد
ولا على أحدٍ منْ البرياتِ
إلا به فرأيت الكل صورته
فكنتُ حياً بهِ ما بينَ أمواتِ
وعندما شهدت عيني منائحه
ذوقاً علمتُ بهِ ما بينَ أمواتِ
ذوقاً علمتُ بهِ علمَ الخفياتِ
فكنتُ أشهدُهً في كلِّ حادثة ٍ
شهود من قد رآه في الحميات
فسلم الأمر في بعد وفي كثب
وجاد جُوداً بإيجادٍ على آلات
بقاب قوسين أو أدنى علمت به
علمي بهِ في الثرى والسمهرياتِ
إنَّ الخلافَ وفاق ليس يعلمه
إلا الذي ذاقه عند الزيارات
كمثلِ أسمائه الحسنى لمعتبر
والعينُ واحدة ٌ والكلُّ للذاتِ
مع الخلافِ الذي فيها لناظرها
عند التقابل من أقوى الدلالات
على الذي قلته إنْ كنتَ ذا نظر
وكنتَ فيهِ منْ أربابِ الكراماتِ
الحقُّ يعلمُ ما وهم ٌبصورُهُ
فإنه الحقُّ في درك النبوّات
منْ قالَ إنَّ وجودَ الحقِّ في صورٍ
ورآها فهوَ جهلٌ بالمقاماتِ
لو قالَ مع قالَ علماً لا خفاءَ بهِ
والنقضُ يصحبهُ مع العلاماتِ
لنْ قالَ معْ كانَ أولى وهوَ مجهلة ٌ
أيضا ولو قال إنَّ العين في اللاتي
أصابَ في كلِّ وجهٍ من مقالِتهِ
شرعا وعقلاً وفيه نفيُ آفاتِ