نجوم في المفارق ما تغور
نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ
نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ
ولا يجري بها فلكٌ يدورُ
كأنَّ سوادَ لِمَّتِهِ ظلامٌ
أغارَ مِنَ المَشيبِ عَليْهِ نُورُ
ألا إنَّ القتيرَ وعيدُ صدقٍ
لنا لو كانَ يجزرُنا القتيرُ
نذيرُ الموتِ أرسلهُ إلينا
فَكَذَّبْنا بِما جاءَ النَّذيرُ
وقلنا للنفوسِ: لعلَّ عمراً
يَطُولُ بِنا وَأَطْوَلُهُ قَصيرُ
مَتى كُذبتْ مَواعِدُها وخانَتْ
فَأوَّلُهاوَآخِرُها غُرورُ
لقد كادَ السُّلوُّ يُميتُ شَوقِي
وَلكنْ قَلَّما فُطِمَ الكَبيرُ
كأني لم أَرُقْ بلْ لم تَرُقْني
شُموسٌ في الأكلَّةِ أو بدورُ
ولمْ ألقَ المُنى في ظلِّ لهوٍ
بِأقمارٍ سَحَائِبُها السّتُورُ