نشأة الروح بالغروب الطلوع
نشأة الروح بالغروب الطلوع
نشأة الروح بالغروب الطلوع
مثل برق على الطلول لموع
صادر عن توجه الأمر فيه
أمر حق منجز مقطوع
وبه جسم كل حي وميت
دائما فيتكون مطبوع
وتأمل هنا أنابيب ماء
جاريات أو التهاب الشموع
وردة كالدهان ذات بطون
وظهور مع الأصول الفروع
قائم كل ذا بأسماء ذات
تتعالى عن مدركات الجموع
ذات حق ما ثم في الكون إلا
هي والكون بالتجدد روعي
هي ذات لها صفات وأفعال
ولا غير عند أهل الخشوع
فلهذا نقول نحن بأنا
هي أي عين فعلها المجموع
لا بأنا أي ذاتها إذ جنون
عين هذا المقال للمخدوع
وإذا كان فعلها مثل برق
لامع في صدورها والرجوع
ما له في العيان قط وقوف
صح أنا هي استمع مسموعي
ولهذا حقيقتي همت فيها
قال شيخي وما رآها ولوعي
فأنا كالمجاز عنها وقالوا
صح نفي المجاز عند الخضوع