نظرت إلى الحق المستر بالخلق
نظرت إلى الحق المستر بالخلق
نظرت إلى الحق المستر بالخلق
فقلتُ بتنزيهِ الخلائقِ والحقِّ
فلمْ أرَ تشبيهاً بخلقٍ محققاً
لأنَّ صفاتِ الخلقِ حقٌ بلا خلقِ
فما الأمرُ إلا واحدٌ لا موحدٌ
عن النظر العقليِّ والقولُ بالوفق
فلا تعدلوا عني فإني منبىء
انبئكم بالحال وقتاً وبالنطق
فما كانَ عن حالٍ فذوقٌ محققٌ
وما كانَ عنْ نطقِ سيسفرُ عنْ خلقِ
فقوموا إليه عندما تسمعونه
فذلك حظ النفسِ من مُطلق الرزق
ألمْ ترَ أنَّ الحقَّ بالذاتِ رزقنا
ونحنُ لهُ رزقٌ بفتقٍ على رتقِ