نظرت إلى المرآة فروعتني
نظرتُ إلى المِرَآة ِ فروَّعَتنِي
نظرتُ إلى المِرَآةِ فروَّعَتنِي
طوالِعُ شَيْبَتَينِ ألمَّتا بِي
فأَماَّ شيبَةٌ فَفَزَعْتُ مِنْهَا
إلى المقراضِ حُبّاً بالتّصَابِي
وأمَّا شيبةٌ فَصَفحتُ عَنهَا
لتشهدَ بالبراءَةِ من خِضَابِي
فيا عجباً لذلكَ من مَشِيبٍ
أَقَمْتُ بِهِ الدَّليِلَ عَلى شَبَابِي