نهنى بصور أم نهنئها بكا

نهنى بصور أم نهنئها بكا

​نهنى بصور أم نهنئها بكا​ المؤلف المتنبي


نُهَنَّى بصُورٍ أمْ نُهَنّئُهَا بِكَا
وقَلّ الذي صُورٌ وأنْتَ لَهُ لَكَا
وما صَغُرَ الأرْدُنُّ والسّاحلُ الذي
حُبيتَ بهِ إلاّ إلى جَنبِ قَدْرِكَا
تَحَاسَدَتِ البُلْدانُ حتى لوَ ?نّها
نُفُوسٌ لَسارَ الشّرْقُ والغرْبُ نحوَكا
وأصْبَحَ مِصْرٌ لا تكونُ أمِيرَهُ
ولَوْ أنّهُ ذو مُقْلَةٍ وفَمٍ بَكَا