نواضر غلبا قد تدانت رؤوسها
نَوَاضِرَ غُلْباً قَدْ تَدَانَتْ رُؤوسُها
نَوَاضِرَ غُلْباً قَدْ تَدَانَتْ رُؤوسُها
مِنَ النَّبْتِ حَتَّى مَا يَطِيرُ غُرَابُها
ترى الباسقاتِ العمَّ فيها كأنها
ظَعائنُ مَضْرُوبٌ عليها قِبَابُها
ترىَ بابها سهلاً لكلَّ مدفع
إذا أينعتْ نخلٌ فأغلقَ بابها
يَكُونُ لَنَا مَا نَجْتَني مِنْ ثِمارهَا
رَبيعاً إذا الآفاقُ قَلَّ سَحَابُها
حظائرُ لمْ يخلطْ بأثمانها الربا
وَلَمْ يَكُ مِنْ أخْذِ الدِّيَاتِ اكْتِسَابها
ولكنْ عطاءُ اللهِ منْ كلَّ مدحةٍ
جزيلٌ منَ المستخلفينَ ثوابها
ومِنْ رَكْضِنَا الخَيْلَ في كُلِّ غَارَةٍ
حلالٌ بأرض المشركينَ نهابها
حَوَتْ غُنْمَها آباؤُنا وجُدُودُنا
بِصُّمِّ العَواليِ والدِّماءُ خِضَابُها