هاج الغرام فدر بكاس مدام
هاجَ الغرامُ فدُرْ بكاس مُدام
هاجَ الغرامُ فدُرْ بكاس مُدام
حتى تغيبَ الشَّمْسُ تَحتَ ظلاَمِ
ودع العوذال يُطنِبوا في عذلهم
فأَنا صديق اللَّومِ واللّوَّامِ
يدّنو الحبيبُ وإنْ تناءتْ دارهُ
عني بطيفٍ زارَ بالأحلام
فكأَنَّ مَنْ قَدْ غَابَ جاءَ مُواصلي
وكأَنَّني أُومي لهُ بسلاَم
ولقد لَقيتُ شدائداً وأوابداً
حتى ارتقيتُ إلى أعزِّ مقام
وقهرتُ أبطالَ الوعى حتى غدوا
جَرحى وقَتْلى منْ ضِرابِ حُسامي
ما راعنى إلاّ الفراق وجوره
فأَطَعْتُهْ والدهرُ طَوعُ زِمامي