هبوا فقد قد ذيل الليل من دبر
هبوا فقد قدّ ذيلُ الليلِ من دبرٍ
هبوا، فقد قدّ ذيلُ الليلِ من دبرٍ،
ونبهَ الصحبَ شدوُ الورقِ في السحرِ
وأقبلَ الصبحُ يدعو بالصبوحِ لنا،
مُناجِياً بلِسانِ النّايِ والوَتَرِ
فاستَيقِظُوا من ثيابِ السّكرِ وابتدروا
راحاً تريحُ من الأحزانِ والفكرِ
مدامةً أثرتْ في وجهِ شاربِها،
أضعافَ تأثيرِ نورِ الشّمسِ والقَمَرِ
يسعى بها ثملُ الأعطافِ يسعفُها
بنَشوَةٍ من سُلافِ الغُنجِ والحَوَر