هب النسيم عليلا
هَبَّ النّسيمُ عَليلاً
هَبَّ النّسيمُ عَليلاً
وَهْوَ النّسيمُ الصّحيحُ
وَطابَ وَقتُكَ فانهَضْ
فالآنَ طابَ الصَّبوحُ
وخذ عنِ الكأسِ نوراً
يُضِيءُ مِنهُ الفَسيحُ
من قَهوَةٍ طابَ منها
طَعْمٌ وَلَوْنٌ وَريحُ
في دَنّهَا هيَ راحٌ
وَفي الحَشَا هيَ روحُ
يا ابنَ الكِرامِ إلى كَمْ
عليّ أنتَ شَحيحُ
أنتَ المُعَذِّبُ قَلبي
وقَلبُكَ المُسترِيحُ