هب ما أكاتم قد علن
هب ما أُكاتم قد علن
هَب ما أُكاتِمُ قَد عَلَن
وَبَدا فَشاعَ كَما اِستَكَن
هَل بَين ذاكَ وَبَين ذا
إِلَّا المَماتُ أَوِ الحَزَن
لا تُضجِرَنَّكَ صَبوَتي
وَاِرفِق فديتُك بي وَلَن
فَلَقَد مَنَحتُكَ خُطَّةً
في القَلبِ لَيسَ لَها ثَمَن
أَمّا عَلَيَّ فَأَن أَمو
تَ وَلا أَهونُ فَلا تَهُن
جازَت هَواكَ جَوانِحي
فَنَطَقنَ فيكَ بِما أُجَن
يا مَن مَحاسِنُ وَجهِهِ
تعدى وَيَحسدُهُ الحَسَن
إِلَّا تَراني ناطِقاً
بِكَ في الهَوى أُخرى الزَّمَن
فَأجِر فَديتُكَ مِن هَوىً
دونَ الجَوانِحِ قَد كَمَن